الولايات المتحدة تواصل التغطية على الجرائم الإسرائيلية وتمنع إصدار بيان في مجلس الأمن

ودعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، كل الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، وحماية المؤسسات الإعلامية.

وأكدت المندوبة الأمريكية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع المستجدة في فلسطين، أن هناك اتصالات مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين ومع أطراف في المنطقة، وبأنه لا بد من احترام الوضع القائم في الأراضي المقدسة.

وأعربت عن قلق بلادها من العنف الطائفي في إسرائيل، مشيرة إلى وجود تحديات كبيرة وبأن هذه الجولة من العنف تفاقم هذه التحديات.

وقالت المندوبة الأمريكية بأنه يجب على الطرفين العودة إلى العمل بحسن نية باتجاه حل الدولتين، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهدا من خلال القنوات الدبلوماسية لإنهاء هذا الصراع، كاشفة عن اتصالات تشمل مسؤولين مصريين وقطريين من أجل التوصل إلى هدوء مستدام، معلنة استعداد بلادها للدعم إذا سعى الطرفان إلى وقف إطلاق النار.

كما حثت المندوبة الأمريكية كل الأطراف على حماية المنشآت الطبية والإنسانية والهيئات الإعلامية، ودعت كل الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، معربة عن قلق بلادها بشأن أمن منشآت الأمم المتحدة التي تشهد لجوء مدنيين إليها.

ومنعت الولايات المتحدة الأمريكية اصدار بيان لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الفلسطينية، وعبر وزير الخارجية الصيني عن الأسف لقيام واشنطن بعرقلة بيان لمجلس الأمن حول النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

والجدير بالذكر أن اجتماع اليوم هو الثالث ليحث الأوضاع المستجدة في فلسطين دون أن يتمكن الأعضاء من الاتفاق على قرار بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية، المدافع عن إسرائيل.