أخبار

وزيرة الخارجية السودانية تبين لصحيفة إسرائيلية أن تطبيع بلادها مع إسرائيل غير قائم عملياً

19 أيار 2021 19:37

أعلنت العديد من الدول العربية في خلال العام الماضي تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وجرى ذلك بإشراف مباشر من إدارة ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة، فيما أكدت إدارة بايدن الحالية ترحيبها وتشجيعها للتطبيع وسعيها لتوسيعه، واللافت أن الكثير من التصريحات تشير إلى وجود دول أخرى في المنطقة تنوي التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب موقع سبوتنيك فقد أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي اليوم الأربعاء، إن التطبيع مع إسرائيل غير قائم عمليا، حتى الآن، مشيرة إلى وجود شرط أمريكي لإخراج السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب هو التطبيع مع إسرائيل.

وفي حديث لوزيرة الخارجية السودانية مع مراسل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، خلال مشاركتها في مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، أوضحت فيه أن اتفاق التطبيع بين بلادها وإسرائيل غير قائم عملياً حتى الآن ولا يوجد ختم رسمي، لأن البرلمان السوداني لم يقر التطبيع حتى الآن.

وأكدت المهدي أن التطبيع لم يطرح في مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان كعامل يساهم في الاقتصاد السوداني، مشيرة إلى أنه كان شرطا وضعه الأمريكيون بهدف إخراج بلادها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وأنه على البرلمان السوداني المصادقة على هذا الاتفاق، لكن، حتى الآن، لم يتم إجراء انتخابات برلمانية في بلادها.

وذكر موقع سبوتنسك بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن خلال المؤتمر قرار بلاده إلغاء ديون السودان البالغة 5 مليارات دولار، مؤكداً أن البنك الدولي سيعلن هذا القرار الشهر القادم ، بينما ألغت ألمانيا 360 مليون دولار من ديون السودان

واشارت سبوتنيك إلى أن السودان وإسرائيل قد أعلنا في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن توقيع اتفاق سلام بينهما، برعاية أمريكية.

المصدر: سبوتنيك