نواب أمريكيون يقدمون مشروع قانون لحجب مبيعات أسلحة دقيقة لإسرائيل إثر العنف في غزة

نواب أمريكيون يقدمون مشروع قانون لحجب مبيعات أسلحة دقيقة لإسرائيل إثر العنف في غزة

يتزايد القلق في دول العالم من التصعيد الإسرائيلي للعملية العسكرية ضد قطاع غزة واستعمال الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة والأسلحة المتطورة، في استهدافه غزة المحاصرة، مسبباً آلاف الشهداء والمصابين من المدنيين وبينهم الكثير من النساء والأطفال، إضافة للتدمير الكبير للبنى التحتية والأبنية السكنية.

وبحسب موقع سبوتنيك فقد طرح نواب من الحزب الديمقراطي الأمريكي يوم الأربعاء، مشروع قانون يسعى لحجب مبيعات أسلحة دقيقة التوجيه قيمتها 735 مليون دولار لإسرائيل، في رد فعل رمزي على التصعيد الحالي في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.

ووفقاً لوكالة رويترز فقد قاد الجهود لطرح هذا المشروع كلا من النائبتين ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز ورشيدة طليب والنائب مارك بوكان مع ستة آخرين على الأقل من بينهم بعض من أكثر الديمقراطيين في المجلس ميلا نحو اليسار.

كما طالبوا بجهد أمريكي لوقف العنف في غزة، وإيقاف الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين في قطاع غزة.

وفي بيان للنائبة أوكاسيو-كورتيز، اعتبرت أنه في الوقت الذي يدعم فيه الكثيرون ومن بينهم الرئيس جو بايدن انهاء العنف ووقف اطلاق النار، يجب عدم ارسال أسلحة لنتنياهو لإطالة أمد العنف.

وذكرت سبوتنيك بأن إدارة بايدن وافقت خلال هذا العام على مبيعات محتملة لأسلحة قيمتها 735 مليون دولار لإسرائيل، وقامت بإرسال الصفقة إلى الكونغرس في الخامس من أيار/مايو الجاري، ممهلة النواب 15 يوماً للاعتراض بحسب القوانين الأمريكية الناظمة لمبيعات الأسلحة لدول أجنبية.

واعتبرت سبوتنيك أن فرص نجاح مشروع القانون قليلة بسبب سيطرة مكتب رئيسة المجلس نانسي بيلوسي على المشاريع التي يتم طرحها للتصويت، إضافة إلى دعم الكثير من قادة المجلس للصفقة حيث أكد ستيني هوير ثاني أبرز شخصية ديمقراطية في المجلس، للصحفيين أمس إنه يدعم الصفقة.

وأشارت سبوتنيك على تمتع إسرائيل بدعم كبير من النواب الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى أنها أكبر متلق للدعم العسكري الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تبلغ قيمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنوياً.

المصدر: سبوتنيك