بدأت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز بـ السؤال عن حال زوجها النجم الراحل سمير غانم، دون معرفة منها بـ وفاته متأثراً بمضاعفات الاعتلال الكلوي الذي ألمَّ به مؤخراً، عقب إصابته بـ فيروس كورونا التاجي المستجد.
دلال عبد العزيز
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن الفنانة القديرة تسأل الممرضين المتابعين لـ حالتها الصحية عن زوجها الفنان سمير غانم، وتطالبهم بـ رؤية ابنتيها دنيا وإيمي، الممنوعتين من زيارتها جراء فيروس كورونا التاجي المستجد.
ونقلت بعض المصادر الصحافية عن مصدر طبي مطلع:" طمأن الأطباء النجمة القديرة على ابنتيها.. بينما امتنعوا عن إخبارها بـ وفاة زوجها خوفاً من تدهور حالتها الصحية.. ولكنهم أخبروها بأنه مازال على حالته وأنه ليس على ما يرام.. وذلك تمهيداً منهم لاطلاعها على وفاته".
هذا وفند الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، قبل يومين، كل الأخبار المتداولة حول معرفة حماته بـ وفاة زوجها الكوميديان المصري سمير غانم، مشيراً إلى أنها تعافت من فيروس كورونا التاجي المستجد وعادت نتيجة المسحة الأخيرة سلبية، ولكن مازال وضعها حرجاً.
حيث كتب عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق فيسبوك:" الأهل والأصدقاء.. كل من يحاول الاتصال بنا.. نشكركم على تقديم العزاء والمواساة.. ونعتذر عن عدم قدرتنا الرد.. لأننا متواجدون طوال الوقت إلى جانب حبيبتنا الغالية الأستاذة دلال عبد العزيز.. سلبي كورونا منذ أيام... والتي فرضت علينا ظروفها الصحية الصعبة ألا نبلغها برحيل حبيبها ورفيق دربها وحبيبنا الغالي الأستاذ سمير غانم.. نعم لم تعلم ولا تصدقوا كل من ادعى غير ذلك..".
وأضاف:" نشكركم لتفهمكم والاكتفاء بـ الرسائل النصية.. ونرجو من حضراتكم الدعاء ثم الدعاء لها بـ الشفاء العاجل يا رب.. توضيح مسحة حماتي سلبية.. لكن لم يأمر الله بعد بـ التعافي.. الحالة لا تزال صعبة.. كما أوضحت سلفاً.. ولذلك نرجوكم الدعاء..".
يشار إلى أن الفنان سمير غانم، غاب عن عالمنا، مساء يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز الأربعة والثمانين عاماً، وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة، من مسجد المشير الكائن في منطقة التجمع الخامس، وذلك بحضور نجوم الفن ومشاهير الإعلام المصري.