الصين تفرض عقوبات على الأمريكيين الإنجليين وتمنعهم من دخول البلاد ردا منها على معاقبة مسؤول صيني

العقوبات الصينية على الأمريكيين

وصرحت الحكومة الصينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها منعت زعيماً إنجيلياً أمريكياً ورجل أعمال و عائلته من دخول البلاد، وذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على مسؤول صيني، بسبب الاضطهاد الديني المزعوم.

وقال المتحدث بـ اسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان أن الوزارة فرضت عقوبات على جوني مور، عضو اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولي (USCIRF)، و منعته و عائلته من دخول البر الرئيسي للصين أو المناطق الإدارية الخاصة التابعة لها مثل هونغ كونغ و ماكاو.

و جوني مور، هو مؤسس شركة استشارات العلاقات العامة الأمريكية، و ذلك وفقاً لموقع الويب الخاص باللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، و التي تقدم توصيات بشأن السياسة إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، كما و يتم تعيين مفوضي اللجنة من قبل رئيس الولايات المتحدة و الكونغرس الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، قال تشاو:" تحث الصين الولايات المتحدة الأمريكية على تصحيح أخطائها، و رفع ما يسمى بالعقوبات المفروضة على الصين، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين من خلال ما يسمى بالقضايا الدينية".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دائماً ما تدين معاملة الصين للأقلية المسلمة التي تعرف بـ اسم " مسلمي الأويغور" في منطقة شينجيانغ الواقعة أقصى غرب البلاد.

وقد قال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أن تصرفات الصين في شينجيانغ يمكن اعتبارها بأنها إبادة جماعية، وهو ما اتفق معه فيه خليفته أنتوني بلينكين، الذي قال بـ أنه يوافقه الرأي في ذلك، في حين ترفض الصين هذا الادعاء و تقول أنها تكافح التطرف في شينجيانغ.

كما وأعلن بلينكين في وقت سابق من شهر أيار/ مايو الجاري، أنه قرر فرض حظر على تأشيرات المسؤول الصيني السابق، يو هوي وعائلته، بسبب تورط السيد يو في الاعتقالات التعسفية لأتباع حركة فالون جونج الروحية في الصين.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً كـ تحديثها السنوي حول الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، و الذي يوضح بالتفصيل ما قالت أنه اضطهاد الصين للأقليات الدينية على أراضيها.