شركة لوكهيد مارتن تختبر صاروخ البحرية الأمريكية الخارق للصوت بنجاح

شركة لوكهيد مارتن تختبر صاروخ البحرية الأمريكية الخارق للصوت بنجاح

أجرى فريق شركتي لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان اختباراً هاماً لنظام صواريخ الضربات السريعة التي تفوق سرعة الصوت بالذخيرة الحية بنجاح، والذي تم إجراءه لدعم برامج الضربة السريعة التقليدية التابعة للبحرية الأمريكية وبرامج صواريخ الجيش الأمريكي طويلة المدى والخارقة الصوت.

وفي هذا الاختبار الأرضي بالذخيرة الحية لمحرك الصاروخ الصلب أحادي المرحلة، انطلق المحرك واجتاز مدة التجربة الكاملة، كما وتوافق مع معايير الأداء والأهداف ضمن النطاقات المتوقعة.

وقال ستيف لاين، مدير برنامج برامج الضربات الصاروخية التقليدية في شركة لوكهيد مارتن: "يسعدنا الاحتفال بهذا الحدث الهام مع البحرية الأمريكية والجيش وشركة نورثروب جرومان. كما وتعزى هذه النتيجة اليوم إلى جهودنا المشتركة وتصميمنا على نجاح هذا الاختبار، فهذا الاختبار بالذخيرة الحية هو معلم رئيسي على طريق توفير قدرة الضربات الصاروخية الخارقة لسرعة الصوت لكل من البحرية والجيش الأمريكي".

والجدير بالذكر أن شركة نورثروب غرومان قامت بتطوير المحرك الصاروخي، بينما عملت شركة لوكهيد مارتن كمدمج رئيسي لأنظمة الأسلحة الصاروخية لتوفير قدرة معززة للصاروخ الخارق لسرعة الصوت وتوفيره للبحرية الأمريكية والجيش الأمريكي.

كما وقال تشارلي بريكورت، نائب الرئيس لأنظمة الدفع بشركة نورثروب غرومان: "تفخر شركة نورثروب جرومان بالاستفادة من خبرتنا في مجال الدفع الصاروخي القوي الذي أثبت كفاءته لدعم جهود الدولة لتطوير نظام صاروخي متطور شامل قادر على ردع التهديدات الناشئة والمستقبلية".

وتجدر الإشارة إلى أن برامج الضربة السريعة التقليدية التابعة للبحرية الأمريكية يهدف إلى إنتاج وتطوير صاروخ انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت وبعيد المدى مع قدرة عالية على الصمود والمناورة ضد دفاعات العدو.

كما ويشترك كل من برنامجي الضربة السريعة التقليدية التابعة للبحرية الأمريكية وبرامج صواريخ الجيش الأمريكي طويلة المدى والخارقة الصوت في تطوير صواريخ يمكن إطلاقها من السفن السطحية والغواصات والقاذفات المتنقلة الأرضية.

وجعلت وزارة الدفاع الأمريكية من تطوير أنظمة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أولوية قصوى بالنسبة لها، ويعود استثمار شركة لوكهيد مارتن في ابتكار الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت إلى أكثر من 30 عام.

المصدر: مجلة ASD News