أفادت وكالة Forces، بأنه وبعد "دراسة متأنية"، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنه لن يكون هناك استثناء لهذا الشهر لرفع أو عرض أعلام قوس قزح الخاصة بالمثليين فوق القواعد العسكرية الأمريكية.
فعلى الرغم من عدم وجود خطط لإجراء مراجعة رسمية حيال هذا الأمر، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نظرت في السياسة القديمة في الفترة التي تسبق شهر يونيو المعروف بشهر "مسيرات أعلام قوس قزح" أو كما يسميه البعض " شهر الفخر بالمثلية "، حيث قال: " لقد قمنا بالمشاورات لمعرفة ما إذا كنا نشعر أنها لا تزال مقبولة أو حتى ما زالت بحاجة للقبول".
كما وتابع السيد كيربي قائلا: " هذا لا يعكس بأي حال من الأحوال أي نقص في الاحترام أو الإعجاب بأفراد مجتمع الميم (+LGBTQ) والموظفين الذين يرتدون الزي العسكري وخارجه والذين يخدمون في هذا القسم، فبدلا من ذلك، صدر هذا القرار لاحتمالية وجود التحديات الأخرى التي يمكن أن تنشأ من منح استثناء لمسيرات أعلام قوس قزح أو أن يتم عرض علم المثليين فوق القواعد العسكرية طوال هذا الشهر".
وأشرات الوكالة، إلى أن إعلان كيربي يحتفظ بسياسة وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في شهر يوليو من عام 2020، والتي حدت من نوع الأعلام التي يمكن أن ترفع فوق القواعد العسكرية، وقد كانت هذه السياسة جزءا من محاولة لحظر عرض الأعلام الكونفدرالية وغيره من رموز الكراهية المحتملة على القواعد العسكرية خلال التوترات العرقية التي حدثت في الولايات المتحدة خلال الصيف الماضي.
وفي إعلان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع بمناسبة بداية شهر مسيرات قوس قزح، أو كما يسميه البعض " شهر الفخر بالمثلية "، قال الرئيس بايدن أن ما يقرب من 14٪ من موظفي وكالته البالغ عددهم 1500 شخص يعرفون بأنهم من مجتمع الميم +LGBTQ.
كما وقال الرئيس الأمريكي أيضا أنه قد "تم تكريمه" من قبل خدمة وزير النقل بيت بوتيجيج، وهو أول شخص من مجتمع الميم +LGBTQ يخدم علنا في مجلس الوزراء الأمريكي، ومساعدة وزير الصحة الدكتورة راشيل ليفين، وهي أول شخص متحول جنسيا يعمل بشكل علني في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأضافت الوكالة، بأن الرئيس بايدن وقع في شهر يناير الماضي أمرا يعكس سياسة الدفاع التي منعت المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش إلى حد كبير، ملغيا بذلك الحظر الذي أعلنه دونالد ترامب عام 2017، والذي وصفه بايدن بأنه " تمييزي ".
المصدر: وكالة Forces