ساعة ذكية تساعد في علاج مرض السكري

منوعات

لمرضى السكري: باحثون يبتكرون نهج جديد من خلال الساعة الذكية لعلاج مرض السكري

9 حزيران 2021 11:48

طور باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ مفتاحاً جينياً يتم تشغيله باستخدام ضوء LED الأخضر المنبعث من الساعات الذكية التجارية، والذي يستخدم عادة لميزة اكتشاف معدل نبضات القلب.



ساعة ذكية تساعد في علاج مرض السكري

ومع ذلك، يمكن استخدام النهج الجديد الذي ابتكره الباحثون لعلاج مرض السكري في المستقبل.

وفي الحقيقة، تحظى الساعات الذكية بشعبية كبيرة، ومع انتشارها الواسع في جميع أنحاء العالم، يرغب الباحثون في الاستفادة من شعبيتها باستخدام مصابيح LED الخاصة بها للتحكم في الجينات وتغيير سلوك الخلايا عبر الجلد.

ويقول الباحث الرئيسي القائم على الدراسة، البروفيسور مارتن فوسينجر، أنه لا يوجد نظام جزيئي طبيعي داخل الخلايا البشرية يستجيب للضوء الأخضر، لذلك كان على الفريق بناء شيء جديد.

وصمم فريق الباحثين مفتاحاً جزيئياً يمكن تنشيطه بمجرد تحفيزه بواسطة الضوء الأخضر المنبعث من الساعة الذكية.

كما أن هذا المحول الذي أنشأوه مرتبط بشبكة جينية أدخلها الباحثون في الخلايا البشرية، حيث استخدم الفريق خلايا HEK 293 للنموذج الأولي، وهو ما يوصف بأنه خلايا مألوفة لديها القدرة على إنتاج الأنسولين أو مواد أخرى بمجرد تعرضها للضوء الأخضر بالاعتماد على تكوينها، في حين يؤدي إيقاف تشغيل الضوء الأخضر إلى إلغاء تنشيط المفتاح الجيني وإيقاف العملية.

بالإضافة إلى ذلك، استخدم الباحثون برامج الساعات الذكية القياسية دون الحاجة إلى تطوير برامج مخصصة لنظامهم.

وأثناء الاختبار، قام الباحثون بتشغيل الضوء الأخضر عن طريق بدء تشغيل التطبيق، قائلين أن استخدام الساعات الذكية الجاهزة قدمت لهم حلا شاملا للسيطرة على التقلب والتبديل الجزيئي الجيني.

وأوضح الباحثين أن التبديل الجزيئي نفسه يعتبر أمراً أكثر تعقيداً، حيث يرتبط مركب جزيئي مدمج في غشاء الخلايا بقطعة متصلة شبيهة بالسكة الجديدة نوعاً ما، وعندما ينبعث الضوء الأخضر، يتم فصل المكون الذي يدخل الخلية وينتقل إلى نواة الخلية ليطلق الجين المنتج للأنسولين، وعند إطفاء الضوء الأخضر، تعيد القطعة المنفصلة الاتصال بنظيرتها المضمنة في الغشاء لتوقف العملية على الفور.

كما ويقول الباحثون أنه من غير المرجح أن تدخل هذه التكنولوجيا في الممارسة السريرية لعقد آخر على الأقل، موضحين أن جزء من هذا التأخير يعود إلى حاجة النظام إلى إجراء تجارب إكلينيكية عديدة للتأكد من سلامته وفعاليته، لكنهم أوضحوا أنه يمثل اختراقا طبيا محتملا في علاج مرض السكري.

المصدر: موقع سلاش جير