تعرض النجم الدنماركي كريستيان إيركسن لسكته قلبية مفاجئة خلال مباراة فنلندا مساء أمس، السبت، بالجولة الأولي للمجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، قبل أن يتم إسعافه ويستعيد وعيه.
ورجح اليوم أطباء قلب متخصصون في التعامل مع الرياضيين ألا يتمكن لاعب وسط إنتر ميلانو الإيطالي كريستيان إيركسن من اللعب بشكل احترافي مجددا.
وقال طبيب منتخب الدنمارك مارتن بويسن إن الجهاز الطبي تدخل "لإنقاذ حياة إريكسن"، حيث خضع اللاعب لإسعافات من أجل "إنعاش قلبه".و نجح الطاقم في "إعادة كريستيان إريكسن إلى الحياة".
وقال الاتحاد الدنماركي في بيانه، "تحدثنا هذا الصباح إلى كريستيان إريكسن، الذى أرسل تحياته إلى زملائه فى الفريق، حالته مستقرة، ولا يزال فى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات.. نود أن نشكر الجميع على أطيب التمنيات لكريستيان إريكسن".
وقال طبيب القلب المتخصص في علاج الرياضيين بجامعة سانت جورج في لندن، سانجاي شارما، والذي سبق له العمل مع إيركسن عندما كان لاعبا في توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
: "من الواضح أن شيئا مرعبا حدث لكن الأطباء نجحوا في إعادته إلى الحياة. السؤال هو ماذا حدث ولماذا".
"نتائج اختبارات هذا اللاعب كانت طبيعية حتى عام 2019"، قبل رحيله إلى إنتر ميلانو.
وأوضح الطبيب سانجاي شارما : "الخبر الجيد أنه استفاق، لكن الخبر السيئ هو أن مسيرته اقترتب من النهاية، إذا هل سيلعب كرة القدم بشكل احترافي مجددا؟ لا يمكنني قول ذلك".
وأردف شارما: "في بريطانيا لا يمكن أن يلعب. سنكون صارمين جدا في ذلك".
و شكك شارما مجددا في قدرة إريكسن على لعب كرة القدم مرة أخرى، بعد تعافيه من الوعكة الحالية.
والجدير ذكره أنه سبق للاعب فريق بولتون الإنجليزي فابريس موامبا أن سقط مغشيا عليه في الملعب، خلال مواجهة أمام توتنهام في مارس 2012، فيما أعلن إنهاء مسيرته بعد 5 أشهر بناء على نصائح الأطباء.
النهضة نيوز _ بيروت