لا يزال البريطانيون منقسمون حول نجاح الخطوة التي اتخذتها بلادهم منذ خمس سنوات، بالخروج من الاتحاد الأوروبي، والذي قلب السياسة البريطانية رأساً على عقب.
وبعد سنوات من الجدل البرلماني، شعر الكثيرون بالارتياح لأن المملكة المتحدة غادرت أخيراً الاتحاد الأوروبي في 30 كانون الثاني 2020.
لكن آخرين استمروا في معارضتهم لهذه الخطوة، حتى أنهم طالبوا بإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
وجد استطلاع أجرته شركة سافانتا اليوم الأربعاء أنه إذا تمت إعادة إجراء الاستفتاء الآن، فستكون النتيجة فوزاً ضعيفاً للبقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 51٪ إلى 49٪.
هذا وكانت نتيجة الاستفتاء الذي جرى في 23 حزيران 2016 هي 51.9٪ لمغادرة الاتحاد و 48.1٪ للبقاء.
وقال حوالي ثلث المشاركين، 31٪ أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان ناجحاً، بينما أكثر بقليل 34٪ اعتبروه فاشلاً، وقال أكثر من النصف 51٪ أن خروج بريطانيا من الاتحاد جعلها أكثر انقساماً، في حين أكد 13٪ فقط أنها أكثر اتحاداً.
وفي حين أن العديد من التغييرات على مدى الأشهر الستة الماضية كانت نتيجة لانتشار وباء كورونا، إلا أن خروج المملكة المتحدة أدى إلى تحولات أساسية.
هذا وأكد معظم المشاركين في الاستطلاع أن بريطانيا حصلت على المزيد من الحرية في التجارة والهجرة والقوانين الخاصة بها، ولكن لم يعد يحق للبريطانيين حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي ويواجهون واردات باهظة الثمن وخسارة في التجارة.
المصدر: صحيفة ذا ميرور