دراسة جديدة تكشف أن حاسة التذوق والشم قد لا تعود لمرضى كورونا إلا بعد عام

دراسة جديدة تكشف أن حاسة التذوق والشم قد لا تعود لمرضى كورونا إلا بعد عام دراسة جديدة تكشف أن حاسة التذوق والشم قد لا تعود لمرضى كورونا إلا بعد عام

توصلت دراسة جديدة إلى أن عودة حاسة التذوق والرائحة قد تستغرق أكثر من عام لبعض المرضى الذين يتعافون من فيروس كورونا.


أفاد عدد قليل من 97 مريضاً ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي عن فقدان دائم في حاسة التذوق والشم، والمعروف باسم فقدان الشم، لمدة عام تقريباً.

وفي حين أن الدراسة، التي نشرتها شبكة "جاما"، يوم الجمعة، وجدت أن غالبية المرضى استعادوا حاسة التذوق والشم في غضون بضعة أشهر، إلا أن البعض فقد هذه الحواس لفترة أطول.

وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن "فقدان حاسة الشم المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا قد يتماثل للشفاء التام تقريباً في عام واحد، ونظراً لأن الأطباء يديرون عدداً متزايداً من الأشخاص المصابين بمتلازمة ما بعد كورونا، فإن البيانات المتعلقة بالنتائج طويلة الأجل ضرورية للتنبؤ والاستشارات الصحيحة".

ووفقاً للدراسة، فإن 97 شخصاً يتألفون من 67 امرأة و30 رجل بمتوسط ​​عمر 39 عاماً تقريباً، أبلغوا جميعاً عن فقدهم لهذه الحواس لأكثر من سبعة أيام أثناء تعافيهم من الفيروس.

هذا وشارك حوالي نصف المجموعة في الاختبار الذاتي، وخضع 52.6٪، و47.4٪ للاختبار الموضوعي وحده، وفقاً للدراسة.

وبعد أربعة أشهر، أبلغ 45.1٪ عن استعادتهم لحاستي التذوق والشم بشكل كامل، وأفاد 52.9٪ عن تعافي جزئي لوظيفة الشم.

وقالت الدراسة أن ما يقرب من 16٪ من المجموعة، ثمانية مرضى، أفادوا بفقدان مستمر للوظيفة، ومن بين هؤلاء المرضى الثمانية، أبلغ ستة عن عودتهم إلى وظائفهم الطبيعية بحلول الشهر الثامن بعد الشفاء، بينما ظل آخر اثنين يعانيان من فقدان الشم مع "تشوهات مستمرة".

ويعتبر فقدان حاسة التذوق والشم من الأعراض الرئيسية للعدوى أثناء الجائحة.

وقال مؤلفو الدراسة: "في حين أن التشخيص طويل الأمد لأولئك الذين يتعافون من فيروس كورونا يتنبأ بعودة وظيفة حاسة الشم بعد عام، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع والآثار المحتملة الأخرى على المدى الطويل للفيروس.

المصدر: شبكة نيوز ماكس