نسمع الكثير عن الخيارات الشخصية التي يمكننا اتخاذها لمساعدة الكوكب عندما نتحدث عن الغذاء والمناخ مثل: تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، وشراء الفواكه والخضروات المفضلة لديك فقط في موسمها، ولكن واقع الغذاء في مناخ دائم التغير هو أن هناك الكثير خارج أطباقنا، وحتى بلداننا، والتي تحتاج إلى التغيير.
أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن جزءاً كبيراً، حوالي النصف، من واردات الاتحاد الأوروبي الغذائية ستأتي من مواقع تعاني من نسبة جفاف عالية وشديدة للغاية.
وبحلول عام 2050، وإذا استمرت الانبعاثات على معدلها الحالي، فإن 44 في المائة من المزروعات المستوردة للاتحاد الأوروبي ستكون في خطر، وحتى مع التخفيضات الحادة لغازات الاحتباس الحراري، فإن 37 في المائة معرضة للخطر خلال الـ 25 سنة القادمة أو نحو ذلك.
أما اليوم، وللمقارنة، تأتي 7 في المائة فقط من الواردات الزراعية للمنطقة من المناطق ذات المخاطر المتوسطة والعالية، ووفقاً للدراسة، تعد الأطعمة المنتجة في البرازيل وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند والهند وتركيا من بين أكثر الأطعمة عرضة للجفاف في المستقبل.
المصدر: Popular Science