تطال أزمة المحروقات الحادة التي يمر بها لبنان كل القطاعات التي تعاني في الأساس من ظروف ضاغطة سببها الوضع الاقتصادي والمالي الكارثي وارتفاع سعر صرف الدولار المتواصل، فيما يحظى قطاع الصحة بالنصيب الكبير من المعاناة بسبب حساسية هذا القطاع وضعف إمكاناته وتأثره بموجة فيروس كورونا.
حيث دقت نقابة أصحاب المستشفيات اليوم الأربعاء، ناقوس الخطر، فيما يخص التأثير المباشر لأزمة المحروقات ونقصها على عمل المستشفيات، محذرة من كارثة إنسانية مقبلة.
فقد أكدت نقابة اصحاب المستشفيات في بيان لها بأن "عددا من المستشفيات قد استنفذ المخزون الموجود لديه من مادة المازوت وما تبقى لديه لا يكفي لتأمين حاجة ال 24 ساعة المقبلة".
وحذرت النقابة من كارثة صحية في حال عدم تأمين المادة بقولها "إن النقابة تناشد المسؤولين المعنيين كافة ضرورة تأمين هذه المادة للمستشفيات فورا، والا فنحن مقبلون على كارثة صحية مع عدم قدرة المستشفيات على تأمين التيار الكهربائي، علما أننا أفدنا ان الشركات الخاصة المستوردة ما زال لديها مخزون من هذه المادة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام