يظهر للعلن يوما بعد يوم ما يشهده الكيان الإسرائيلي من انقسام فكري وتطرف ممنهج، يمثل تهديداً داخليا لأمن هذا الكيان، كما كان الحال عند تشكيل حكومة جديدة حيث تلقى المتحالفون لإسقاط بنيامين نتنياهو تهديدات بالقتل من قبل متطرفين.
وبحسب ما أفاد به موقع سبوتنيك فقد تلقى بعض الوزراء الإسرائيليين تهديدات بالقتل مما سبب تحركاً لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك.
ونقل الموقع، أن وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، تمار زاندبرغ، ووزيرة النقل، ميراف ميخائيلي، من حزبي ميرتس، قد تلقيتا مؤخرا تهديدات بالقتل، ما دفع الشاباك الإسرائيلي إلى تعزيز أمن الوزيرتين.
وأشار الموقع إلى أن هذه التهديدات وقعت بعد أسابيع من أداء الحكومة الائتلافية الإسرائيلية اليمين الدستورية، بسبب انتشار معلومات وصفت بالمضللة عنهما.
ولفت الموقع إلى أن وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، قد أجبرت في وقت سابق من الشهر الماضي على الفرار من منزلها في تل أبيب مع رضيعتها، بسبب العديد من التهديدات ضدها وضد طفلتها أيضاً في أعقاب انتشار معلومات على الإنترنت بشأن تشريعها المقترح لتقييد التبشير للقصر.
كم أن وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، ووزير العدل جدعون ساعر، قد تلقوا حماية متزايدة، بما في ذلك حماية أمنية على مدار الساعة وعربات مصفحة.
ويذكر أن إسرائيل قد طلبت من واشنطن تأجيل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي أغلقت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لعدم إحراج الحكومة الجديدة، وعدم تسببها بصعوبات سياسية لها حالياً.
مع الإشارة إلى أن واشنطن كانت قد رفضت طلبا من نتنياهو عندما كان رئيسا للوزراء في أيار الماضي، بفتح قنصليتها في رام الله بالضفة الغربية أو بلدة أبو ديس، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تريد افتتاح قنصليتها في القدس.
المصدر: سبوتنيك