فشلت المحادثات التي أجراها وزراء "أوبك +"، في التوصل إلى اتفاق بشأن سياسة إنتاج النفط بعد يومين من المحادثات الأسبوع الماضي، فيما برز إعلان وزير الطاقة السعودي أن الإمارات هي من عرقل الاتفاق الذي جرى التوافق عليه من الجميع.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد استؤنفت اليوم الإثنين، المحادثات بين وزراء "أوبك +"، بعد مواجهة علنية بين السعودية والإمارات، في وقت حساس بالنسبة لسوق النفط، ويمكن أن يؤخر خطط ضخ مزيد من النفط حتى نهاية العام لتهدئة أسعار النفط العالمية التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام، بينما وجرى تداول خام برنت بنحو 76 دولارا اليوم، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
ودعا الأمير عبد العزيز بن سلمان، إلى التسوية والعقلانية لتأمين الاتفاق، في وقت أوضحت فيه الإمارات بأنها دعمت الإفراج عن المزيد من النفط، لكنها لن تمدد التخفيضات المتبقية إلى ما بعد أبريل 2022 دون اتفاق على مراجعة خط أساس الإنتاج الخاص بها، وهو المستوى الذي يتم من خلاله حساب تخفيضات الإنتاج، لافتة إلى أن "خط الأساس الخاص بها كان منخفضا للغاية عندما أبرمت "أوبك +" اتفاقها في الأصل للحد من الإمدادات".
والجدير بالذكر أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، كان قد أكد أن المقترح السعودي الروسي الذي حظي بقبول الجميع ما عدا الإمارات هو مقترح سعودي أساسا وتم نقاشه مع أوبك+، مشيراً إلى أنه يحضر اجتماعات أوبك+ منذ 34 عاما ولم يشهد طلبا مماثلا من أي دولة.
المصدر: روسيا اليوم