أميركا الشمالية تشهد أسوأ موجات الحر في تاريخها

على عكس الأخطار المعروفة نسبياً للعواصف أو الفيضانات الاستوائية، فإن الحرارة قاتل صامت، ويمكن اعتبارها واحدة من أخطر الأحداث المتعلقة بالطقس وقد وجد الباحثون أن موجات الحر لا تحدث كثيراً وأن بعضها يستمر لفترة أطول من العادة.

واقترح بعض مسؤولي الصحة العامة والباحثين تسمية موجات الحر مثل الأعاصير من أجل زيادة الوعي بمدى خطورة الحرارة الشديدة لكثير من الناس، وخاصة كبار السن، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والعاملين في الهواء الطلق.

ومثلما يتم إلغاء المدرسة بسبب العواصف الشديدة والثلوج، هناك فكرة أخرى تتمثل في منح العمال والطلاب "أياماً ساخنة"، حيث يُسمح للعمال والطلاب بالبقاء في المنزل في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة والرطوبة أكثر من اللازم للتعامل معها بشكل معقول، خاصة عندما تكون درجات الحرارة أعلى من 35، وكان وجود خيار الأيام الحارة أمراً مهماً بشكل خاص للمناطق التعليمية في الشمال الشرقي وشمال غرب المحيط الهادئ، وهما منطقتان غير معتادتان على الحرارة الشديدة، وقد تحتاج هذه المناطق التعليمية الآن إلى إجراء ترقيات عاجلة لأنظمة تكييف الهواء والتهوية.