يقترب موعد الانتخابات البرلمانية في روسيا الاتحادية، وسط مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها باستفزاز روسيا وفرض عقوبات عليها وشن حرب إعلامية ودعائية ضدها وكيل الاتهامات والمزاعم ضدها بقمع المعارضين، في تدخل واضح في الشؤون الداخلية الروسية للتأثير على آراء الشعب الروسي بقيادته.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، بأن الدول الغربية ستسعى لزعزعة الاستقرار في البلاد، قبل الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 19 أيلول/ سبتمبر المقبل، عبر التحريض على الاحتجاجات.
وأوضح لافروف السيناريوهات المحتملة لما يمكن توقعه من أفعال الغرب المحببة بقوله: "يمكن الافتراض أنه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستكون هناك محاولات جديدة لتقويض وزعزعة استقرار الوضع، والتحريض على بعض الاحتجاجات، حتى الاحتجاجات العنيفة منها، كما يحب الغرب أن يفعل دوما".
وأشار لافروف إلى إمكانية إطلاق الغرب لحملة عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الروسية، مؤكداً أن كل هذه السيناريوهات المحتملة التي رسمها الغرب لن تتحقق.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قد أشار في وقت سابق، إلى أن هناك محاولات خارجية لتأجيج التوتر الاجتماعي في روسيا قبل الانتخابات البرلمانية، مشدداً على أهمية اعتراض أي محاولات لإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية وحقوق المواطنين الروس.
وذكر الموقع بأن الانتخابات القادمة في روسيا ستجري على مستويات مختلفة في 19 أيلول/ سبتمبر القادم، في يوم التصويت الموحد.
المصدر: سبوتنيك