سبب التقدم السريع لعناصر حركة طالبان وسقوط العديد من المناطق الأفغانية في قبضتها وسيطرتها على جزء كبير من الحدود والمعابر مع الدول المجاورة، قلقاً على أمن هذه الحدود، وتحسباً من اختراقات قد تنفذها الحركة، فجاءت زيارة وفد من الحركة خلال الأيام الماضية إلى موسكو، تخفيفاً للتوترات وإزالة للمخاوف وسط إعلان الحركة تعهدها بعدم خرق حدود دول آسيا الوسطى وبأنها ستكافح تهديد تنظيم داعش.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين، بأن الحركة تبحث مع الجانب الروسي مسألة رفع العقوبات عنها.
حيث أعلن شاهين اليوم الإثنين، بأن طالبان طلبت من السلطات الروسية رفع الحركة من قائمة عقوبات مجلس الأمن.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت سابقاً بأن اتفاقها مع الولايات المتحدة الأمريكية الذي تم التوصل إليه في العام 2020، تضمن رفع الحركة من جميع القوائم السوداء.
فيما أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، في وقت سابق، بأن شروط رفع طالبان من قوائم العقوبات لم تتحقق بعد، مشيراً إلى عدم إمكانية القيام بهذا الإجراء إلا عندما تبدأ مفاوضات ذات مغزى بين الأطراف الأفغانية، والتوصل إلى جدول أعمال واضح ودقيق والاتفاق عليه.
المصدر: روسيا اليوم