أخبار

ترامب مستاء من كثرة الكتب الجديدة التي تنتقده

15 تموز 2021 21:21

استاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من هجمة الكتب الجديدة اللاذعة التي توثق رئاسته الفوضوية، بيد أن ثمة إشكالاً معيناً يقبع خلف استهجانه.

وتبعاً لموقع بوليتكو، أجرى دونالد ترامب مقابلة مع كل مؤلف من مؤلفي الكتب التي صدرت، وأشار المنشور إلى أنه وافق على إجراء تلك المقابلات ظنّاً منه أن سيعطي "انطباعاً إيجابياً" في الكتب التي يجري تأليفها، حتى إن دونالد ترامب جلس مع مايكل بندر من صحيفة وول ستريت جورنال والمؤلف مايكل وولف، اللذين كانا محور التقارير اللاذعة التي صدرت هذا الأسبوع وتوثق مقتطفات من كتابيهما.

وجاء في التقرير المنشور على موقع بوليتكو: "حرصاً منه على إضفاء طابع إيجابي له في الكتب، وافق ترامب على الجلوس مع كوكبة من المراسلين في نادي "Mar-a-Lago"، وكان من بين من قابلهم مايكل بِندر، والمؤلف مايكل وولف، وجوناثان كارل من شبكة إيه بي سي الإخبارية، والصحافيون الحائزون على جائزة بوليتسر كارول ليونيغ وفيليب روكر من صحيفة واشنطن بوست، وماجي هابرمان وجيريمي بيترز من صحيفة نيويورك تايمز، وغيرهم".

وفي حين عملت إدارة ترامب بلا كلل لإخماد بعض الحرائق التي تسبب فيها الرئيس السابق، كل ذلك يوشك أن يتغير اليوم، ذلك أن هذه الكتب ملأت رفوف المكتبات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

لكن التقارير تفيد بأن ترامب ليس الوحيد المعني في هذه الكتب، إذ يشعر مسؤولو إدارته السابقون ومستشاروه بالقلق إزاء ما يمكن الكشف عنه في الأسابيع المقبلة، خاصة أن العديد من مسؤولي إدارته كانوا قد أعربوا عن قلقهم العميق بشأن الكتب التي سيصدرها أعضاء فعليون في إدارة ترامب مثل كيليان كونواي، المستشارة السابقة للرئيس، و جاريد كوشنر صهر ترامب.

يقول المنشور: " يتصاعد الخوف أيضاً بشأن الثرثرة التي ستحصل في المستقبل، خاصة وأن مسؤولي إدارة ترامب يترقبون بقلق نشر كتب زملائهم، وعلى رأسهم مستشارة الرئيس كيليان كونواي وجاريد كوشنر، اللذان يخططان لكتابة قصصهما الخاصة عن رئاسة ترامب".

واعترف مسؤول سابق في إدارة ترامب أيضاً بأنه فوجئ بأن بعض التفاصيل الأكثر تشويقاً لم يأت أحد على ذكرها حتى تصدر الكتب.

وقال مسؤول كبير سابق في الإدارة شارك في العديد من المقابلات الكتابية: "أعلم أنه لا يزال هناك الكثير من المقتطفات المهمة التي ستصدر في المستقبل، وأكثر أمر مثير للاهتمام في نظري هو مدى أهمية السبق الصحفي المختبئ في طيّات الكتب حتى وقت نشرها".


Alternet