أصدرت العديد من دول العالم تحذيرات تتعلق بمخاطر تداول العملات الرقمية المشفرة أو التعامل بها، وصولا إلى قيام بعض الدول بحظرها نهائياً وشن حملة مداهمات على أماكن تعدين العملات الرقمية المشفرة، كما حدث في الصين.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قامت هيئة السلوك المالي البريطانية (إف سي إيه) اليوم الأحد، بإصدار تحذير من إطلاق عملة "كوين برب" المشفرة.
حيث حذرت الهيئة في بيان لها اليوم، من أن وسيط العملة المشفرة كوين برب، ليس لديه تصريح لإطلاق العملة، وذلك وفقاً لما أفادت به وكالة رويترز.
وأشار الموقع، إلى أن بيان الهيئة البريطانية، يمثل أحدث حملة على العملات المشفرة، في البلد الأوروبي، حيث كانت "كوين برب" قد خطت لعرض أولي للتبادل يوم الاثنين 26 يوليو/ تموز الجاري.
وكانت "كوين برب"، قد أعلنت الأسبوع الماضي بأنها جمعت 6 ملايين دولار لبناء منصة لبيع وشراء الرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي إس"، وهي أصول رقمية تجتذب اهتمام بعض المستثمرين.
وأوضح بيان هيئة الرقابة المالية بأن الشركة لا تحتفظ حتى الآن بتسجيل كامل في "إف سي إيه" بموجب لوائح غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتحويل الأموال، لافتة إلى أن كوين برب، قدمت فقط طلبا للتسجيل، وبأنها على الرغم من كونها مدرجة في سجل التسجيل المؤقت لـ "إف سي إيه"، إلا أن هذا لا يسمح لأي شركة بالمطالبة بتسجيلها أو التصريح بها.
وأضاف البيان: "في حين أن الشركات التي تتمتع بهذا الوضع يمكنها الاستمرار في التجارة، فإن هذه الشركات وموظفيها لم يتم تقييمهم بعد على أنهم لائقون ومناسبون، ولم نحدد بعد طلباتهم لأغراض لوائح غسيل الأموال".
ولفت الموقع، إلى أن بيان "إف سي إيه" هو الأحدث في تحذيرات هيئة الرقابة للمستهلكين من أنهم قد يخسرون جميع الأموال في أصول التشفير.
كما أن "إف سي إيه"، كانت قد أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي بأن "بينانس"، التي تعتبر أحد أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، لا يمكنها إجراء أي نشاط منظم وأصدرت تحذيرًا للمستهلكين بشأن المنصة، التي خضعت منذ ذلك الحين لتدقيق تنظيمي متزايد على مستوى العالم.