فريق علمي بقيادة جامعة هارفارد يمسح الفضاء بحثا عن آثار حضارة فضائية

منوعات

التكنولوجيا الفضائية.. فريق علمي بـ قيادة جامعة هارفارد يمسح الفضاء بحثا عن حضارات تكنولوجية خارج كوكب الأرض

27 تموز 2021 13:13

شغلت إمكانية وجود التكنولوجيا الفضائية التي تسمح بـ السفر بين النجوم والمجرات عقول عشاق الفضاء منذ فترة طويلة، على الرغم من عدم وجود دليل موثوق على وجود هذه التكنولوجيا.



حضارات تكنولوجية خارج كوكب الأرض

سيقوم فريق دولي من العلماء بقيادة أستاذ في جامعة هارفارد بالبحث في الفضاء عن أدلة يمكن أن تمثل "حضارات تكنولوجية خارج كوكب الأرض"، ويرأس هذا المشروع، الملقب بمشروع غاليليو، أستاذ العلوم في قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، آفي لوب، ويهدف المشروع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لدراسة البيانات المأخوذة من المسوحات الفلكية بطريقة تسمح بـ اكتشاف المسافرين بين النجوم، والهياكل المبنية على أسس غريبة، والظواهر الجوية غير المحددة.

وقال لوب:" يجب ألا يرفض العلم التفسيرات المحتملة خارج كوكب الأرض بسبب وصمة العار الاجتماعية أو التفضيلات الثقافية التي لا تفضي إلى المنهج العلمي للبحث التجريبي غير المتحيز، يجب علينا الآن أن نتجرأ على البحث من خلال تلسكوبات جديدة، سواء بالمعنى الحرفي أو المجازي".

اقترح لوب سابقاً أن البشر قد واجهوا بالفعل أمثلة على التكنولوجيا الفضائية، بعد أن مر جسم كوني غريب، أومواموا، بالأرض في عام 2017 وتم اعتباره مذنباً أو كويكباً، وفي عام 2020 ، كان لوب من بين أولئك الذين ادعوا أنه من الممكن وجود آلات ترتاد الفضاء مصنوعة بواسطة تكنولوجيا غريبة.

وقال لوب: "يمكننا فقط التكهن فيما إذا كان " أومواموا" يمكن تفسيره من خلال تفسيرات طبيعية لم يسبق لها مثيل، أو من خلال توسيع خيالنا إلى كونه كائن تكنولوجي خارج كوكب الأرض، يشبه شراع ضوئي رقيق جداً أو طبق اتصالات، والذي من شأنه أن يلائم الشكل الفلكي".

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال