هابل يكتشف بخار الماء على قمر غانيميد ويدحض الافتراضات السابقة حول أكبر أقمار المشتري

هابل يكتشف بخار الماء على قمر غانيميد ويدحض الافتراضات السابقة حول أكبر أقمار المشتري

بعد 20 عاماً، بات يعرف الباحثون الآن أن الغلاف الجوي لـ غانيميد "أحد أقمار المشتري"، يحتوي على أكسجين أقل بكثير مما كان يعتقد سابقاً، وبدمج هذه المعرفة مع قياسات هابل الجديدة، استنتج العلماء الآن أن تلك النطاقات الشفقية ناتجة عن بخار الماء في الغلاف الجوي للقمر، والذي تصاعد أو تحول مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، من السطح الجليدي في الأسفل.


غانيميد أكبر أقمار المشتري

قال المؤلف المشارك في الدراسة كورت ريذرفورد، الأستاذ في برنامج الدراسات العليا لفيزياء الفضاء والأجهزة في معهد ساوث ويست للأبحاث:" لقد كان قياساً صعباً وكان من المدهش أن تنجح تقنيتنا، ولكن كان لدينا كل التوقعات بأن بخار الماء سيكون موجوداً" .

ريثرفورد هو أيضاً نائب الباحث الرئيسي في مهمة اكتشاف أقمار المشتري القادمة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي ستراقب أكبر ثلاثة أقمار صناعية على الكوكب، بما في ذلك غانيميد، لمدة ثلاث سنوات على الأقل، ومن المقرر إطلاق المهمة في عام 2022، ومن المفترض أن تصل إلى كوكب المشتري في عام 2029.

ومن خلال تحليل البيانات الجديدة والأرشيفية من تلسكوب هابل الفضائي الذي تم إصلاحه حديثاً، أدرك العلماء أن الافتراضات السابقة حول الغلاف الجوي لغانيميد كانت غير صحيحة، ففي عام 1998، التقط باحثو ناسا صوراً بلأشعة فوق البنفسجية للغلاف الجوي للقمر، والتي كشفت عن شرائط الغاز المكهربة المعروفة بـ اسم العصابات الشفقية، وأرجع العلماء في ذلك الوقت هذه الأنماط إلى وجود الأكسجين.

المصدر: Popular Science