التدخين من طرف ثالث كارثة صحية لاتقل أهمية عن التدخين السلبي

علوم

التدخين من طرف ثالث.. تعرف على المدخن الثالث والمخاطر الصحية التي تهدده

29 تموز 2021 21:42

أصبح مصطلح التدخين السلبي لغة شائعة الآن، ويعني أن تكون بـ القرب من شخص يدخن، ومع ذلك، هناك شكل آخر من أشكال التدخين السلبي يُعرف باسم التدخين غير المباشر "المدخن الثالث" والذي يتضمن استنشاق النيكوتين المتبقي على الأسطح الداخلية، حيث يمكن أن يكون هذا ضاراً بشكل خاص لأنه يمكن أن يتسبب في تلف الحمض النووي.



وعلاوة على ذلك، يعد التدخين من جهة ثالثة خطيراً لأنه غالباً ما يختلط بالملوثات ويتطور إلى مركبات مسببة للسرطان، يتطور التدخين غير المباشر في البداية من النيكوتين الذي يستقر وينتشر على العديد من الأسطح الداخلية، وبمرور الوقت، يتم إطلاق بعض المواد الكيميائية الضارة من هذه الأسطح الداخلية ويمكن أن يكون استنشاقها ضاراً مثل التدخين السلبي.

من هم الأكثر عرضة لخطر التدخين من جهة ثالثة؟

نظراً لأن التدخين السلبي هو شيء أصبح الناس واعين به إلى حد ما، فغالباً ما يتم إبعاد أفراد الأسرة عندما يدخن الشخص، ومع ذلك، فإن مفهوم المدخن الثالث غير معروف إلى حد ما لمعظم المدخنين، ولذلك، قد يكون الأطفال وغيرهم من البالغين غير المدخنين داخل نفس المساحة الداخلية المغلقة أو المفتوحة جزئياً أكثر عرضة لخطر التعرض لمثل هذه المركبات المسببة للسرطان.

أضرار التدخين من طرف ثالث على الرضع

إذا كان هناك أطفال رضع داخل المنزل، فقد يكون التدخين غير المباشر أكثر خطورة، هذا لأن الأطفال الذين لم يتعلموا المشي بعد، عادة ما يكونون على اتصال كبير بالأرض ويلامسونها بأيديهم في معظم الوقت، حيث أن النيكوتين الناتج عن دخان التبغ يستقر ويتشبث بأسطح الأرضيات هذه، ونظراً لأن الأطفال لديهم عادة وضع أيديهم داخل الفم في كثير من الأحيان، فإن هذا النيكوتين مع المواد الكيميائية الضارة الأخرى يمكن أن يدخل أجسامهم بسهولة.

أضرار التدخين من طرف ثالث على غير المدخنين

بالنسبة للبالغين غير المدخنين، يمكن أن يكون تأثير هذه المركبات المسببة للسرطان شديداً على أجسامهم، ويمكن أن تشمل الآثار الضارة للتدخين السلبي على البالغين غير المدخنين سرطان الجيوب الأنفية والحلق وسرطان الثدي إلى جانب أعراض الجهاز التنفسي قصيرة وطويلة المدى وحتى الفقدان الدائم لبعض وظائف الرئة.

ما هي الآثار السلبية للتدخين على الطرف الثالث؟

نظراً لأن النيكوتين هو أحد المركبات العديدة المميتة المسببة للسرطان، فقد تم تحديده على أنه السبب الرئيسي لعدة أشكال من سرطان الجيوب الأنفية والحلق والثدي والرئة.

ووجدت إحدى الدراسات بشكل خاص أن الضرر غير المكتشف للحمض النووي يمكن أن يكون إحدى النتائج الخطيرة للتدخين السلبي في كل من الأطفال والبالغين غير المدخنين، حيث يمكن أن يؤدي هذا الضرر الجيني إلى جانب دخول المركبات السرطانية إلى جسم الإنسان في كثير من الأحيان إلى أمراض صحية مركبة للأشخاص من جميع الأعمار.


المصدر: مدونة PharmEasy