مبدأ عمل ومكونات مكبرات الصوت

مكبرات الصوت 

ولم يتغير الكثير في التركيب العام للأجهزة منذ أن صمم المخترع الألماني فيليب ريس أول مكبرات صوت كمكوِّن لجهاز يشبه الهاتف في عام 1861، ولكن أنواع اليوم أكثر دقة من أي وقت مضى، سواء كنت في السوق للحصول على قطعة جديدة من المعدات الصوتية أو كنت ترغب فقط في تحسين معرفتك بهذا الاختراع العظيم، ستساعدك هذه المقالة على معرفة ما الذي يتكون منه مكبر الصوت.

كيف تعمل مكبرات الصوت؟

لإعادة إنتاج الصوت، تقوم السماعة الديناميكية، المعروفة أيضاً بالمحرك، بترجمة التيار الكهربائي إلى صوت، وداخل قاعدة كل محرك، يوجد مغناطيسان موجهان بدقة مقابل بعضهما البعض يخلقان مجال مغناطيسي، وداخل هذا المجال، يحتوي جهاز التعليق الصلب على ملف مرن من الأسلاك النحاسية يسمى ملف صوتي، وعندما تأتي الإشارة من المصدر، سواء كان ذلك الراديو أو مشغل الأقراص المضغوطة أو التلفزيون أو الهاتف، فإن جهاز التعليق والملف يهتزان بسرعة، وتنتقل هذه الاهتزازات إلى مخروط السماعة، مما يغير ضغط جزيئات الهواء المحيطة، وهذا يؤدي في النهاية إلى تحويل الطاقة إلى موجات صوتية.

ونظراً لأن اهتزاز مكبر الصوت يمكن أن يضر بـ استقراره، فإن السلة "مصطلح جامع للمخروط والملف وأداة التعليق" يجب أن يتم بناؤها من مواد صلبة مقاومة للكسر، والمواد الأكثر شيوعاً في السلة هي الألومنيوم والفولاذ والبلاستيك والورق، ويمتد هذا الاعتبار أيضاً إلى حاويات السماعات، والتي يتم بناؤها عادةً من ألواح ليفية أو خشب متوسط ​​الكثافة وتتطلب هندسة وآلات دقيقة لضمان عدم تسبب الاهتزازات الخاطئة في إحداث قعقعة غير مرغوب فيها.

مما تتكون منه مكبرات الصوت؟

غالباً ما تتكون وحدات مكبرات الصوت بأكملها من محركات متعددة في حاوية واحدة، ويمكن أن يكون هذا مربكاً، حيث يتم استخدام "مكبر الصوت" للإشارة بالتبادل إلى محرك واحد أو وحدة متعددة السماعات.

ونظراً لأن مكبرات الصوت يتم تمييزها من خلال عدد محركاتها، فإن هذا هو المصطلح الأكثر أهمية الذي يجب مراعاته عند التسوق لمكبر الصوت، فقد تحتوي بعض الأنواع على محرك واحد يعيد إنتاج طيف التردد بالكامل، بينما قد يستخدم البعض الآخر مجموعة من المحركات، لكل منها نطاق تردد خاص به، حيث تعمل مجموعات التشغيل الموجودة في حاوية معينة معاً لإنشاء صوت كامل.