أخبار لبنان

ترقب لقاء الغد بين عون وميقاتي وسط تراجع منسوب التفاؤل بالتأليف

1 آب 2021 13:06

خيم الترقب على أجواء التفاؤل التي تم إشاعتها بعد تسمية الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، لتتضح الصورة أكثر بعد لقاء الغد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس نجيب ميقاتي.

حيث أفاد موقع السياسة، بأن مصادر مواكبة لعملية التشكيل، أكدت عبر جريدة الأنباء الإلكترونية تراجع منسوب التفاؤل بتشكيل الحكومة بسبب عودة الشروط والعقد، المتمثلة بعودة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لاستخدام أسلوب الابتزاز الذي مارسه مع الرئيس سعد الحريري، وكذلك تمسك رئيس الجمهورية بحقيبتي الداخلية والعدل وتسمية الوزيرين المسيحيين، والتي هي بالحقيقة أصعب من التمسك بالثلث المعطل، متوقعة أزمة حكومية طويلة إن مر لقاء الغد بين عون وميقاتي دون مؤشرات إيجابية جديدة.

ومن جهتها اعتبرت مصادر تكتل لبنان القوي لجريدة الأنباء بأن محاولة الرئيس المكلف اعتماد نفس الأسلوب الذي كان يتبعه الحريري، سيتسبب بإطالة عملية التأليف، داعيةً ميقاتي الى "المرونة والتعاطي بأسلوب مغاير وبأفكار متقدمة، مشيرة إلى التكتل على موقفه الرافض لأي حكومة لا تراعي مطالب الوطني الحر، ومنها الاصلاحات والتدقيق الجنائي ومعالجة الاقتصاد المنهار.

ومن ناحيته أكد عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي، عودة عقدة الداخلية والعدل الى الواجهة، معتبراً أن كلام باسيل عن حجب الثقة عن الحكومة كلام لا يطمئن ويصب حتما في طريق عرقلة تشكيل الحكومة قبل الاطلاع على برنامجها، مبدياً عدم تفاؤله بتشكيل الحكومة المتزامنة مع العقوبات الأوروبية التي لم يعرف إن كانت ستعرقل عملية التأليف او تسهلها.

وبدوره رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبد الله، بأن أسهم التشكيل تراجعت عما كانت عليه بعد التكليف، ويجب الانتظار إلى الغد لمعرفة ما سيحصل في مسألة اسقاط الاسماء على الحقائب.

المصدر: موقع السياسة