أخبار

هيثم أبو سعيد يطالب السلطات الأمنية بتحمل مسؤولياتها بعد حملة مضللة تتهم حزب الله بانفجار المرفأ

1 آب 2021 16:04

تقترب الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، التي وقعت في الرابع من آب الماضي، مخلفة أكثر من 200 ضحية وآلاف الجرحى ودمار هائل بالمرفأ وتضرر كبير في أغلب مناطق العاصمة بيروت.

وبالتزامن مع استمرار المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار، بمتابعة مجريات التحقيق، وعلى بعد أيام قليلة عن ذكرى هذه الفاجعة الكبيرة، نظم بعض الناشطين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "لا تسكتوا"، وتناقلوا خلالها صورة جاء فيها " وحياة اللي راحوا، رايحين ب 4 آب عالمرفأ لنقول للاحتلال الإيراني إرحل، لن نسكت عن جريمة العصر، مجزرة نيترات حزب الله".

وقد علق الدكتور هيثم أبو سعيد سفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمبعوث الخاص للمجلس الدولي إلى جنيف، على هذه الحملة في سلسلة تغريدات على تويتر، عبر من خلالها عن رأيه الشخصي في إطلاق هذه الحملة التي لا أساس لصحة مضمونها، مطالباً السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها التاريخية لمواجهة مشروع الفتنة.

حيث قال أبو سعيد "إن هذه الأنواع من الدعوات لا تشكل إلا تحريضا مذهبياً لا أساس لصحة مضمونها، وهي تدل على روح الفتنة وضرب العيش المشترك، كما أن الاتهام يعبّر عن توجه سياسي لمنظمي هذا التحرك".

وفي تغريدة أخرى اعتبر أبو سعيد بأن "الاتهام الذي يسوّقه البعض معروفة انتماءاتهم وهو ضمن ما يخطط للبنان من تحرك أمني مشبوه ومقتل علي الشبلي في هذا التوقيت قد يكون من ضمن المرحلة المشبوهة وتجهيزاً ليوم الثلاثاء في الرابع من آب".

وأضاف أبو سعيد "نرى أن من وضع شعاره على المستند ضمنا قد كشف نفسه وتبعيته السياسية، فبات على السلطات الأمنية تحمل مسؤولياتها التاريخية لمواجهة مشروع الفتنة والشعار المرفوع دون الرجوع إلى قرارات قضائية لم تُشر إلى هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد".

واعتبر أبو سعيد بأن هذه الحملة "قد تكون منافية لمسار الحقيقة التي لا يريدها مطلقي تلك الشعارات نظرا لتورطهم في المشروع المستقبلي".