الكشف عن ميكروبات جديدة في بحيرات آسيا يمكنها أن تساعد في معالجة طفرات الحمض النووي

علوم

الكشف عن ميكروبات جديدة في بحيرات آسيا يمكنها أن تساعد في معالجة طفرات الحمض النووي

3 آب 2021 11:19

حيث اكتشف علماء من جامعة ولاية تيومين بالاشتراك مع زملاء من معهد بابانين لبيولوجيا المياه الداخلية التابع لأكاديمية العلوم الروسية،


كجزء من فريق بحث دولي، نوعين جديدين من الميكروبات في بحيرات آسيا.

تغيرات الحمض النووي الريبي

ووفقاً للباحثين، ستؤدي دراسة هذه الكائنات الحية الدقيقة إلى فهم أفضل لتغيرات الحمض النووي والحمض النووي الريبي التي تسبب اضطرابات وراثية خطيرة، فضلاً عن ابتكار عقاقير جديدة لعلاج الأمراض الطفيلية، بحسب مجلة الجامعة.

كما تم اكتشاف أنواع ميكروبية جديدة في بحيرات المياه العذبة والمياه المالحة في إندونيسيا وفيتنام وتركيا، وهي على صلة وثيقة ببعض الطفيليات البشرية والحيوانية، مثل المثقبيات وداء الليشمانيا.


كائنات حية تعيش في المدينة المفقودة في قاع المحيط الأطلسي

هذا وتشير مقارنة تسلسل الحمض النووي إلى أن كائنات حية مماثلة تعيش في قاع المحيط الأطلسي في منطقة فتحات بحرية مائية قلوية تسمى "المدينة المفقودة"، ووفقاً للعلماء، تتوافق درجة حرارة الماء والتركيب الكيميائي لـ "المدينة المفقودة" مع الظروف التي نشأت فيها الحياة على الأرض، وقد تسكنها كائنات حية عاشت بالفعل على هذا الكوكب منذ 2.5 مليار سنة.

وحسبما قال علماء جامعة ولاية تيومين، فإن الكائنات الحية الدقيقة التي تم العثور عليها تنتمي إلى مجموعة من الكائنات الأولية ذات الجلد، لكن الميكروبات التي تم اكتشافها مؤخراً كانت مفترسات بحرية وتتغذى على الطفيليات الأخرى، وأظهر الاكتشاف أن بعض مسببات الأمراض الخطيرة لها أقارب "مسالمون" مناسبون وآمنون للدراسة في المختبر.


الميكروبات أحادية الخلية

وقال رئيس المختبر في جامعة تيومين، دينيس تيخونينكوف: "في الوقت الحاضر، لا نعرف سوى القليل جداً عن تنوع العالم أحادي الخلية، ووفقاً لبعض التقديرات، لا يُعرف الآن سوى حوالي عشرة بالمائة من الأنواع الأولية الموجودة، إن تنوع البكتيريا والفيروسات هو أقل استكشافاً، وفي الوقت نفسه، قد تسفر دراسة الميكروبات أحادية الخلية عن نتائج جديدة لا يمكن التنبؤ بها، مما يثري معرفتنا بالآليات الجزيئية للعمل الخلوي والمراحل المبكرة من تطور المحيط الحيوي، وكل هذا يمكن أن يساعد على إيجاد تطبيقات مفيدة في التكنولوجيا الحيوية والطب".

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال