تعتمد الولايات المتحدة على شركات عسكرية خاصة لتنفيذ بعض المهمات، لتخفي اعتمادها عليها في تنفيذ الأعمال القذرة التي لا تحمل القوات الأمريكية المسؤولية.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعربت الخارجية الروسية عن قلقها من التقارير التي تشير إلى استمرار نشاط الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
حيث أكد رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير تارابرين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "إننا قلقون من التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية عن استمرار نشاط الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة".
ولفت تارابرين، إلى ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست، في وقت سابق عن محاولات المعارضة الفنزويلية لتوظيف شركة أمريكية خاصة لتحضير انقلاب في العاصمة كاراكاس من أجل الإطاحة بالرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو.
كما سلط المسؤول الروسي الضوء على ما نشرته أيضاً جريدة "ذا تايم، بشأن خطط مؤسس شركة بلاك ووتر "إرك برانسEric Prince"، لتجنيد قدامى المحاربين في العمليات العسكرية في إقليم دونباس وإنشاء شركة أمنية خاصة جديدة.
وتسائل المسؤول الروسي عن المهام المنوطة بهذه الشركات بالقول: "ما هي المهام، لا يسع المرء إلا أن يخمن".
وذكر الموقع بعض المعلومات عن شركة "بلاك ووتر" سيئة السمعة، حيث تأسست في عام 1997، وحصلت على ملايين الدولارات من الحكومة الأمريكية لقاء الخدمات التي قدمها أفرادها على الأرض في العراق وأفغانستان، وفي العام 2007 قتل 4 من الحراس العاملين في الشركة 14 مدنيا في ساحة النسور ببغداد، وفي عام 2014، أدين 3 رجال منهم بتهمة القتل غير العمد باستخدام أسلحة نارية، فيما أدين الرابع بتهمة القتل المتعمد.
المصدر: سبوتنيك