شهد العام 2018 جريمة مروعة، تمثلت بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا، دون أن يتم العثور على جثته حتى الآن وسط إفادات تؤكد قيام أشخاص تابعين للسلطات السعودية بالتحضير لعملية القتل واختيار القنصلية مكاناً له وقيامهم بتقطيع جثته وإخفائها.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بأن بلاده ستضمن عدم تكرار ما حدث في قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت سي أن أن، عن الوزير السعودي قوله خلال مشاركته في منتدى "أسبن": "أنا واثق بأن أمر كهذا لن يحدث مجددا في المملكة العربية السعودية".
وأضاف بن فرحان: "تضمن السعودية عبر مؤسساتها ألا تحدث هفوات كهذه من جانب أجهزة الاستخبارات"، على حد تعبيره.
وأوضح الوزير بأن السعودية حاسبت المتورطين قائلاً: "حاسبنا المتورطين في قتل خاشقجي، واتخذنا إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث أبداً".
وأشار الموقع إلى أن الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، قتل في داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، فيما أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرا استخباريا في فبراير/ شباط الماضي، يرجح موافقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصياً على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وذكر الموقع بأن النيابة العامة السعودية، أعلنت في سبتمبر/ أيلول 2020، إغلاق قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بشقيها العام والخاص، بإدانة 8 متهمين في قضية قتل المذكور، حيث قضت الأحكام بالسجن 20 عاماً على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات لواحد منهم، وسبع سنوات لاثنين منهم.
المصدر: سبوتنيك