دراسة: إن الاستقرار العالمي في خطر بسبب ولادة عدد قليل جداً من النساء

منوعات

دراسة: إن الاستقرار العالمي في خطر بسبب ولادة عدد قليل جداً من النساء

8 آب 2021 16:48

قام الباحثون بتحليل سجلات المواليد من 12 دولة بين عامي 1970 و2017، وكانت الدول التي شملها الاستطلاع، من جنوب شرق أوروبا إلى جنوب شرق آسيا، 

لديها نسبة منحرفة بين الجنسين بسبب التفضيلات الثقافية للأبناء الذكور.

الاستقرار العالمي في خطر والسبب؟


وقالت مجموعة دولية من العلماء أن الاستقرار العالمي في خطر بسبب ولادة عدد قليل جداً من النساء، ووفقاً لنتائج دراستهم المنشورة في مجلة "BMJ الصحة العالمية"، أدى اختيار جنس الجنين قبل الولادة إلى تمييز كارثي، ونتيجة للضغط المجتمعي لإجهاض الأجنة الإناث، تم منع ما مجموعه 45 مليون ولادة بين عامي 1970 و2017.

ثم أجرى العلماء نموذجاً للدول التي شملها الاستطلاع، ووفقاً للسيناريو الأول، سيكون هناك عجز بأكثر من 4.7 مليون مولود بين 2021 و2030، مع مليون طفل آخر بين 2031 و2100، أما السيناريو الثاني فقد رسم صورة أكثر سوداوية، عجز 22.1 مليون أنثى بحلول عام 2100.

كثرة الرجال المفرطة قد تؤدي إلى عواقب سلبية للغاية


كما يحذر الباحثون من أن كثرة الرجال المفرطة يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية للغاية، ومن أجل التعامل مع هذه القضية، يجب على السلطات مراقبة التركيبة السكانية لحديثي الولادة في البلدان التي يوجد فيها تفضيل للأبناء، ومكافحة التحيز الجنسي، كما يقول العلماء.

وكتب الباحثون في دراستهم: "يمكن أن يؤدي النموذج الجنسي المتحيز للذكور في المجتمع إلى مشاكل ديموغرافية مثل ضغوط الزواج مع عدم وجود إناث قابلة للزواج، ويمكن أن تؤدي نسبة الإناث الأقل من المتوقع في المجتمع إلى مستويات مرتفعة من السلوك المعادي للمجتمع والعنف، وقد تؤثر في النهاية على فترة طويلة المدى على الاستقرار والتنمية الاجتماعية المستدامة."

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال