بروفيسور في جامعة هارفارد يحصل على ما يقرب من 1.8 مليون دولار لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية

حيث يشرف آفي لوب، أستاذ العلوم، على مشروع غاليليو، الذي سيسمح له بتركيب شبكة من التلسكوبات الصغيرة حول العالم على أمل التقاط صورة واحدة عالية الدقة لشيء "غريب" في السماء.

الظواهر الجوية النادرة في الغلاف الجوي

وقال لوب لشبكة إن بي سي نيوز: "إنه اقتراح يربح فيه الجميع لأنه حتى لو وجدنا أن هذه الظواهر الجوية هي تأثيرات نادرة في الغلاف الجوي وغير متوقعة، فإننا نتعلم شيئاً جديداً، إذا كان هناك شيء ما، فنحن بحاجة إلى اكتشافه."

وفي أواخر حزيران، أصدرت أجهزة المخابرات الأمريكية تقريراً طال انتظاره حول ما تعرفه عن سلسلة من الأجسام الطائرة الغامضة التي شوهدت تتحرك عبر المجال الجوي العسكري المحظور على مدى العقود العديدة الماضية.

وخلص التقرير إلى أن الحكومة يمكن أن تفسر واحدة فقط من 144 مواجهة مع الأجسام الطائرة التي أبلغ عنها الطيارون العسكريون.

وبعد أيام قليلة من صدور التقرير، أُبلغ لوب بأنه سيتلقى بعض أموال البحث الجديدة، وكان لديه أيضاً ملياردير يطرق بابه ليسأل عن الكائنات الفضائية.

وقال لوب: "أنا في الأوساط الأكاديمية منذ حوالي 40 عاماً وكنت رئيس قسم، لم أر مطلقاً موقفاً يحصل فيه أحد أعضاء هيئة التدريس على التمويل دون البحث عنه وحتى دون مقابلة المتبرع."

كمل قال: "لقد أدهشني عدد من كبار علماء الفلك الذين قالوا إن هذا كان دائماً أمراً يفكرون فيه، لكنهم لم يعتقدوا أبداً أنهم سيحصلون على تمويل، حتى أنني تلقيت رسائل بريد إلكتروني من مديري المراكز تقول: "أنا أتفق معك، لكنني خائف من التحدث عن ذلك."

وقال لوب لشبكة إن بي سي نيوز أن مبلغ 1.755 مليون دولار الذي بدأ به يأتي من مصادر خاصة.

مسؤولي البنتاغون أقروا برؤية أشياء لا يمكن تفسيرها

ومع إقرار مسؤولي البنتاغون ومسؤول ناسا وأعضاء مجلس الشيوخ ومديري وكالة المخابرات المركزية السابقين والرئيس السابق باراك أوباما بأنهم رأوا أشياء لا يمكن تفسيرها بسهولة، قال لوب لشبكة إن بي سي نيوز أنه يشعر بأن دوافع هذا البحث الجديد مبررة تماماً.

كما جادل لوب وغيره من المدافعين ضد الأقوال التي تزعم بأن الوكالات العسكرية والاستخباراتية لا تريد التحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة ولن تخبر الجمهور بما وجدوه حتى لو فعلوا ذلك.