سيطرت حركة طالبان على ثاني وثالث أكبر مدن أفغانستان في تطور نوعي وتسارع في أحداث الوضع في أفغانستان، بعد أن استولت على أكثر من ثلثي مساحة البلاد وعلى العديد من عواصم الولايات وسط مخاوف جدية من اقترابها من تهديد العاصمة الأفغانية كابول قريباً إثر الانهيارات المتلاحقة في صفوف القوات الحكومية الأفغانية.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد أكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، اليوم السبت، سيطرتها على مدينة شرانة عاصمة ولاية باكتيكا شرقي البلاد، بقوله: " دخل مجاهدو الإمارة الإسلامية مدينة شرانة عاصمة ولاية باكتيكا".
وأوضح مجاهد بأنه "تم احتلال كل دفاعات المدينة وحوصر العدو داخل مكتب المحافظ ومقر الشرطة"، مضيفاً: " تم إرسال رسالة للعدو لمطالبتهم بالاستسلام لتكون هذه فرصة جيدة يجب استخدامها لإنقاذ حياتهم".
ومع استيلاء عناصر حركة طالبان على مدينة شرانة، يكونوا قد سيطروا على 18 مركز ولاية الذي يفوق عدد عواصم الولايات الأفغانية المتكون من 34 مقاطعة.
فيما تحتفظ حكومة كابول لحد الآن بالسيطرة على العاصمة كابول وعلى عدد من المقاطعات في الوسط والشرق وكذلك مدينة مزار الشريف الشمالية، وتشهد مقاطعة لوغار التي تبعد نحو 80 كيلو مترا عن كابول قتالا بين طالبان والقوات الحكومية.
المصدر: سبوتنيك