الرصد العسكري

الجيش الأمريكي يبحث عن طائرة تطفو على مسافة قريبة من السطح

19 آب 2021 22:58

أصدرت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة في البنتاغون طلباً للحصول على معلومات عن شركة صناعية تبحث عن تقنيات تدعم تطوير جهود الوكالة الجديدة التي تركز على الطائرات المائية الجديدة والمركبات القادرة على الطيران بالقرب من سطح الماء والأرض، من خلال اكتساب قوة رافدة ناتجة عن تفاعلات الهواء على سطح الأرض أو الماء.

وأكدت التفاصيل الجديدة من مكتب التكنولوجيا التكتيكية التابع للوكالة أن الجيش الأمريكي يريد مركبة أسرع من السفن بكثير وبحمولة أكبر من طائرات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات البحرية الأخرى.

وتسعى الوكالة، بحسب طلبها، إلى جمع أفكار عن هذا النوع من المركبات الجديدة التي ستكون قادرة على تحقيق كفاءات ديناميكية هوائية متزايدة ومعالجة العديد من القيود التشغيلية لمنصات النقل البحري والجوية التقليدية في المسارح البحرية.

ووفقاً لما ورد في الطلب، الوكالة "مهتمة بتصميم فئة جديدة من المركبات التي تعالج القيود التشغيلية الرئيسية لمنصات الرفع الجوية والبحرية التقليدية".

وأشارت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة إلى أن الميزات المحددة لهذا المفهوم الجديد هي حمولة تشغيلية كبيرة (100+ طن) والقدرة على حمل مركبات برمائية متعددة، وتمديد إمكانية الطيران بالقرب من السطح لتجنب العوائق، وزيادة وقت الرحلة إلى أقصى حد من أجل زيادة المدى، وكذلك الإقلاع والهبوط والعمليات الممتدة على الماء.

وأضافت أنها تسعى إلى تحديد مفاهيم وتكوينات جديدة إضافية تلبي هذه الأهداف.

ويشجع طلب المعلومات هذا المشاركين على تقديم أفكار تتناول جميع التحديات المحددة، وأي تحديات أخرى متعلقة بهذا المفهوم الجديد.

موقع ديفينس بلوغ