أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن المجموعات الإرهابية المسيطرة على منطقة درعا البلد عارضت جميع الجهود المبذولة للتسوية وتسليم السلاح، ما دفع الجيش العربي السوري، اليوم الجمعة، إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى درعا البلد وطريق السد، بهدف إخراج المجموعات الإرهابية الرافضة لجهود التسوية، وتسليم كل أسلحتها، تكريساً للاستقرار الأمني في المحافظة.
وأكدت الوكالة نقلاً عن مصادر ميدانية أن هذه المجموعات الإرهابية "تُعطل بشكل مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح، وتعمل على إقامة تحصينات جديدة، مستغلة جهود التسوية للتحضير لشن اعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش وتستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض والتي يفترض أنها سلمتها للجيش خلال المرحلة الماضية".
ولفتت إلى أن وحدات من الجيش السوري "انتشرت في عدد من المناطق لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار"، مشيرة إلى أن "تعنّت المجموعات الإرهابية يرتبط بالتصريحات الصادرة عن بعض الدول الغربية الداعمة للإرهاب، وبالعدو الإسرائيلي الذي يكرر اعتداءاته على سورية في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين".
وتبعاً للوكالة، تأتي هذه التعزيزات العسكرية بعد أن استنفد الجيش السوري كل السبل للوصول إلى حل سلمي، ورفض الإرهابيين والمطلوبين لجهود للتسوية، ونقضهم عدة مرات الاتفاقات مع الجهات الأمنية والعسكرية الرامية إلى تخليص المدنيين في منطقة درعا البلد من سيطرتهم.
الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"