نقلت وسائل إعلام غربية وبعض المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، تقارير تشير إلى قيام حركة طالبان بالتضييق على الصحفيين، وتفتيش منازل بعضهم، والقيام بأعمال عنف ضدهم أثناء تغطيتهم تظاهرات مناهضة للحركة، فيما كشف مسؤول في الاتحاد الدولي للصحفيين عن وجود مشاورات مع طالبان لمحاولة فهم توجههم حول عمل وسائل الإعلام، وإمكانية عمل المرأة فيها، والمواضيع والصور المحظور نشرها.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد شكلت حركة طالبان اليوم السبت لجنة تهدف لطمأنة وسائل الإعلام وحل مشاكلها.
حيث أعلن الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان له اليوم بأن "إمارة أفغانستان الإسلامية شكلت لجنة ثلاثية لطمأنة وسائل الإعلام وحل مشاكلها، وتضم هذه اللجنة عضوا من اللجنة الثقافية في الإمارة الإسلامية، ونائب رئيس جمعية الدفاع عن الإعلام، وعضوا من قيادة شرطة كابول".
وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين كان قد أعلن تلقي الاتحاد المئات من طلبات المساعدة من الصحفيين الأفغان، إما للإجلاء، وإما لمساعدة مَن انتقلوا من مقاطعة أفغانية إلى أخرى، هربا من التهديدات، مشيراً إلى أن النساء يشكلون الغالبية العظمى من الصحفيين الذين يحاولون الفرار من البلاد.
وكانت حركة طالبان قد دخلت العاصمة كابول دون مقاومة تذكر إثر هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، بعد أن بدأت هجومها في أيار/ مايو الماضي، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وتعهدت الحركة بحماية الحقوق في المجتمع وإحلال السلام والانفتاح على جميع دول العالم.
المصدر: سبوتنيك