تعهدت حركة طالبان بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان، إثر هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، واستيلائها على العاصمة الأفغانية كابول، وعلى معظم المناطق الأفغانية، بأن تشكل حكومة موحدة شاملة، وتعمل على الحوار السلمي، معلنة عدم نيتها الانتقام.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد نقلت وكالة نوفوستي، عن مصدر مقرب من حركة طالبان تأكيده بأن مجلسا يتكون من 12 عضوا، بينهم ممثلون عن الحركة، سيقود أفغانستان.
وكشف المصدر بأن الاتفاق تم على 7 مرشحين حتى الآن من بينهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، ووزير الخارجية، حنيف أتمار، ورئيس مجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله.
حيث قال المصدر: "وافق المجلس حتى الآن على المرشحين، عبد الغني برادار، والملا يعقوب، وخليل الرحمن حقاني، وعبد الله عبد الله، وحميد كرزاي، وحنيف أتمار، وقلب الدين حكمتيار (زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، وعضو المجلس التنسيقي لانتقال السلطة سلميا في أفغانستان)".
كما بين المصدر بأن المجلس لن يضم الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الذي فر من البلاد، وبأن المفاوضات جارية لاختيار أعضاء المجلس الخمسة المتبقين، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يدخل في هذه الهيئة الحاكمة، الجنرال عبد الرشيد دوستم، ومحمد نور.
المصدر: سبوتنيك