لفت الوزير السابق صالح الغريب في بيان إلى أنه "لما كنا قد سعينا من أجل تأليف لجنة جامعة لإدارة مستشفى الشحار الغربي بهدف إنقاذه من الإغلاق الذي تجاوز الثلاثة أشهر، وإخراجه من سوء الإدارة الذي حل به، نظراً لحاجة الناس الماسة إليه، إذ بنا نفاجأ باجتماعات ولقاءات تحريضية لمنع تشكيل اللجنة، بحجة أنها تندرج ضمن الصراعات الدولية والإقليمية، وهذا استخفاف بعقول الناس"، وحذر من إمكانية أن ينتج عن ذلك "توتر وصدامات نرفضها بالمطلق ونحن بغنى عنها".
وقال إن الهدف هو "إبقاء المستشفى مغلقاً، وهو ما نرفضه رفضاً قاطعاً"، مبيناً أن "جل ما نبتغيه من هذه اللجنة تفعيل المستشفى وخدمة أهلنا في المنطقة، وحفظ دمائهم وليس هدرها لا سمح الله".
وأشار الغريب إلى أن "من هذا المنطلق، وبتوجيه من الأمير طلال أرسلان نعلن عن خيارنا ومطلبنا وتفضيلنا فتح المستشفى على أي حسابات أخرى، وبالتالي عدم رغبتنا في خوض أية خلافات تحت أي عنوان يؤدي إلى إبقاء المستشفى مغلقاً، ويسبب المشاكل، حرصاً منا على منطقتنا وأهلنا وقدسية دماء أبنائنا جميعاً في وقت أحوج ما نحن إليه هو إلى الوحدة والتعاضد وخدمة الجميع في هذه الظروف الصعبة".
وأردف: "في هذا الإطار، التقيت اليوم الطبيبين الصديقين الكفؤين الدكتور عادل سري الدين والدكتور مروان ملاعب، وتم التأكيد على ضرورة العمل كفريق واحد وإبعاد المستشفى عن المهاترات حماية لها وخدمة للجميع، وأكدت لهما أنهما لن يجدوننا إلا في موقع المسهل والداعم لكل ما فيه مصلحة أهلنا، مع يقيننا أنهما سيقومان مع أعضاء اللجنة بتغيير النهج والعقلية في إدارة هذا المرفق الصحي الحيوي وإبعاده عن السياسة والتركيز على الخدمة الصحية التي أضحت صعبة المنال في أيامنا هذه".
وقال الغريب في ختام بيانه: "تواصلنا مع وزير الصحة، وطالبناه بإصدار قرار تعيين اللجنة اليوم قبل الغد، ووعدنا بإصداره سريعاً، حيث المكسب والنصر لأهلنا في المنطقة والجبل يكون من خلال فتح أبواب المستشفى".
المصدر: mtv