قناة أبوظبي الرياضية تفوز بحق بث جميع بطولات الاتحاد الآسيوي داخل الإمارات العربية المتحدة لمدة ثلاث سنوات

وبالتالي تملك قناة أبو ظبي الرياضية، حق بث مباريات البطولات الرئيسية في الاتحاد الآسيوي، وعلى رأسها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، وكذلك كأس آسيا 2023 في الصين، وكأس آسيا للسيدات 2022 في الهند، ونهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما 2022 في أوزبكستان، إلى جانب مباريات دوري أبطال آسيا.

#أبوظبي_الرياضية تحصل على حقوق بث البطولات الاسيوية حتى 2024 داخل #الإمارات pic.twitter.com/X9ngHemLXB

— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) August 26, 2021

وقال أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم داتو ويندسور جون للموقع الرسمي للاتحاد: "سعداء بدخول هذه الشراكة الجديدة مع أبو ظبي للإعلام، بما يؤكد القيمة المتزايدة للبطولات الكبرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب إطار الرؤية والمهمة بالاتحاد".

وأضاف داتو :"جماهير كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة تتشارك معنا في الحماس الهائل للعبة كرة القدم، وهذه الشراكة مع أبو ظبي للإعلام ستضمن حصول هذه الجماهير على فرصة متابعة البطولات عالمية المستوى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. نشكر أبو ظبي للإعلام على ثقتهم بمستقبل كرة القدم الآسيوية عبر دخول هذه الاتفاقية".

في المقابل قال هيثم الكثيري، المدير التنفيذي لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي بالإنابة :"يسرنا في أبوظبي للإعلام الحصول على حقوق البث داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لأهم بطولات المنتخبات الوطنية والأندية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك ابتداءً من عام 2021 وحتى .2024".

وتابع الكثيري قائلا : "ويتزامن ذلك مع عرض أبوظبي الرياضية لمجموعة متنوعة من البرامج التحليلية التي تستضيف أهم الأسماء البارزة في عالم التحليل الرياضي، بقالب فني مميز وتغطية استثنائية مستخدمة أحدث تقنيات البث العالي الوضوح، و ذلك لمنح جمهور كرة القدم أرقى تجربة مشاهدة للأحداث الرياضية ذات المستوى العالمي، كما سيقوم بالتعليق على المباريات نخبة من أهم وأبرز معلقي قنوات أبوظبي الرياضية".

وختم الكثيري حديثه :"يشكل هذا التعاون إضافة رائعة لقائمة البطولات التي نقوم ببثها، ونتطلع قدماً لمزيد من التعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بما ينسجم مع مساعينا الرامية لتعزيز المحتوى الرياضي الذي تعرضه أبوظبي للإعلام وبما يتماشى مع أولوياتنا وأهدافنا الاستراتيجية".