دخل الناس في الكثير من الدول في الإغلاق الحالي "بأعباء نفسية أكثر قليلاً" وربما يفعلون ذلك بشكل أكثر صرامة هذه المرة، وفقاً لأكاديمي رائد قام بـ دراسة عن الصحة العقلية في أعقاب الإغلاق الأول.
الصحة العقلية خلال فترة الإغلاق العام الماضي
حيث أجرت الدكتورة سوزانا إيفري بالمر، من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاجو، دراسة حول الصحة العقلية خلال فترة الإغلاق العام الماضي، ووجدت أن ما يقرب من ثلث المشاركين يعانون من ضغوط نفسية متوسطة إلى شديدة.
أبحاث تشير إلى أن الإغلاق الثاني سيسبب "المزيد من الضغوط النفسية"
ووجدت الدراسة الأولية، التي تم إجراؤها عام 2010 بين 15 و 18 نيسان، أن 39 في المائة قالوا أن مستوى رفاهيتهم كان منخفضاً للغاية.
وكان 16٪ لديهم مستويات متوسطة إلى عالية من القلق، و 6٪ أفادوا بوجود أفكار انتحارية أثناء الإغلاق و 2٪ أفادوا بمحاولات انتحار.
وقالت بالمر أن الدراسة الأخيرة جمعت بيانات من حوالي 2000 شخص في نيسان 2021، بالضبط بعد عام واحد من آخر إغلاق، وقالت إن مستويات القلق ظلت مرتفعة، لا سيما بين الشباب، على الرغم من عدم وجود قيود الإغلاق في وقت جمع البيانات."
وهذا يشير إلى أن الناس ربما دخلت في هذا الإغلاق الحالي وهي تحمل أعباء نفسية أكثر قليلاً من الجولة الماضية.
المصدر: I Stuff