شهدت الفترة الماضية محادثات سعودية إيرانية برعاية عراقية، بعد أن تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ العام 2016، وتأتي هذه المحادثات وسط خلافات عميقة حول مجمل قضايا المنطقة، والاختلاف الكبير في توجهات كلا البلدين عن الآخر، إلا أن انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسم علامة استفهام حول نية طهران استئناف المباحثات.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أعلن السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، أن بلاده تعتزم عقد جولة جديدة من المحادثات مع المملكة العربية السعودية في بغداد.
وقال مسجدي خلال مشاركته في "ملتقى الرافدين للحوار"، اليوم الثلاثاء: "من خلال تعاون الحكومة العراقية عقدنا ثلاث جولات من المباحثات مع السعودية في بغداد، وستعقد الجولة الرابعة بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة"، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).
وأضاف: "إيران دولة عظمى ومتحضرة ومستعدة لأي نوع من الحوار نحو السلام والصداقة مع الدول بما في ذلك السعودية، وقد أعلنت إيران استعدادها للحوار والسلام وتمد يدها لمساعدة دول الجوار والمنطقة".
وكانت إيران قد أكدت في أيار/ مايو الماضي للمرة الأولى وبشكل علني إجراء محادثات مع السعودية، قائلة إنها ستبذل قصارى جهدها لتسوية القضايا بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران والسعودية شاركتا قبل أيام في قمة دول جوار العراق التي هدفت لتخفيف التوترات في المنطقة.
المصدر: روسيا اليوم