يعاني المصابون بالسيلان من ألم وحرقة أثناء التبول وإفرازات من القضيب أو المهبل وألم في الخصية ونزيف مهبلي، ومع ذلك، فإن العديد من المصابين ليس لديهم أعراض.
هل ستساعد هذه الدراسة العالم على منع مرض السيلان؟
حيث يدعي العلماء الأستراليون أنهم توصلوا إلى اكتشاف يمكن أن يؤدي إلى اختراق في علاج مرض السيلان، ففي السنوات الأخيرة، أطلق الباحثون في جميع أنحاء العالم ناقوس الخطر بشأن انتشار مرض السيلان، وهو سلالة من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي طورت مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة في علاجها.
منظمة الصحة العالمية ومرض السيلان
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تحدث 98 مليون حالة إصابة جديدة كل عام وتستمر الأعداد في النمو بسبب انتشار مرض السيلان، وقال الأطباء أن جائحة الفيروس التاجي زادت الوضع سوءاً لأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية تسبب في تحور العدوى المنقولة جنسياً.
وأدرجت منظمة الصحة العالمية مرض السيلان الفائق في قائمة 12 نوعاً من البكتيريا الأكثر مقاومة لمضادات الميكروبات، ودفعت هذه الأخبار الأطباء إلى إصدار تحذير من "يوم القيامة بسبب مرض السيلان" إذا لم يجد العلماء طريقة لعلاجه.
كما يدعي باحثون من جامعة فليندرز والجامعة الوطنية الأسترالية أنهم اكتشفوا كيف تهرب هذه البكتيريا من المضادات الحيوية، ووفقاً لدراستهم، فإن المرض يستخدم بروتين "لضخ الأدوية بعيداً" عن خلاياه.
علاج مرض السيلان
وقالت ميليسا براون، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "في هذه الدراسة، ركزنا على الطريقة التي يتم بها ضخ الأدوية خارج هذه الخلايا، مما يساعد البكتيريا الخارقة على أن تصبح أكثر مقاومة وقدرة على البقاء على قيد الحياة، ولذلك سنجرب العلاج بالعقاقير المتعددة لمحاولة استهداف المرض بطرق جديدة."
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال