نشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، صورة تظهر مركبة تابعة للحرس الثوري الإيراني غير معروفة حتى الآن، حيث لم تظهر بعد في العروض العسكرية الرسمية، ولا في العمليات العسكرية.
الحرس الثوري الإيراني
حيث تم تصميم العربة الجديدة بالتأكيد على هيكل سيارة موجودة مسبقاً في الخدمة مع الجيش، لكن تكيفها المحلي يجعل من الصعب تحديدها على وجه اليقين، ولكن يبدو أن الحماية الباليستية قياسية لمركبة مستخدمة على ما يبدو باعتبارها ناقلة جنود مدرعة.
ومنذ نشأته كمجموعة أيديولوجية، لعب جيش حرس الثورة الإسلامية دوراً كبيراً في كل جانب من جوانب المجتمع الإيراني تقريباً، وهو أيضاً إمبراطورية صناعية ذات نفوذ سياسي، وقد أدى مجموعة من الأدوار الاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية الموسعة في ظل إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وقمع الاحتجاج بعد الانتخابات، وهذا دفع العديد من المحللين الغربيين إلى القول بأن قوتها السياسية قد تجاوزت حتى سلطة رجال الدين الشيعة في البلاد.
القوات البرية للحرس الثوري الإيراني
والقوات البرية للحرس الثوري الإسلامي هي القوة البرية التي يحتفظ بها فيلق الحرس الثوري الإسلامي بالتوازي مع الجيش النظامي الإيراني، وبالإضافة إلى دورها العسكري التقليدي، فإن القوات البرية للحرس الثوري موجهة نحو الفوضى الداخلية أكثر من الجيش النظامي، ومع ذلك، وخلال السنوات الأخيرة، تحولت القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، وبالتالي كامل الحرس الثوري الإيراني، إلى قوة استكشافية قادرة على إبراز قوتها في الخارج، من خلال العمليات العسكرية التقليدية أو عبر الوكلاء والحرب غير التقليدية.
المصدر: Army Recognition