يترقب اللبنانيون تشكيل حكومة إنقاذ تعمل على انتشال البلاد من أزماتها المتعاقبة، وتضع حداً للانهيار الحاصل، وتُعيد الأمل إلى نفوسهم، بعد أكثر من عام على وجود حكومة تصريف أعمال وسط عجز القوى السياسية اللبنانية عن التوافق على تركيبة حكومية تعمل على تنفيذ الإصلاحات لتسريع دعم المجتمع الدولي.
فقد أكدت مصادر رفيعة المستوى في التيار الوطني الحر، لموقع الأخبار اللبنانية، بأن كل العقد التي كانت تمنع ولادة الحكومة الجديدة قد تم حلها، ولم يعد هناك ما يبرر تأخير تأليف الحكومة.
وتوقعت المصادر ليل أمس، أن يزور الرئيس نجيب ميقاتي بعبدا في الساعات المقبلة، لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة، وإصدار مرسوم التأليف.
وأشارت إلى أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عازم على التأليف، وبأن أداءه لا يشبه أداء سلفه الرئيس سعد الحريري الذي كان يريد وضع ورقة التكليف في جيبه من دون تأليف حكومة.
وبينت المصادر بأن عدم إصدار الحكومة قريباً جداً يعني أن هناك ما يعرقلها من خارج ما كان يجري تداوله من حصص وحقائب، مشيرة إلى أن ساعة الحسم اقتربت.
المصدر: الأخبار اللبنانية