أفادت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، عن اختراق قراصنة مجهولين أوائل هذا العام لشبكات الأمم المتحدة عبر استخدام أوراق اعتماد مسروقة لموظف في الأمم المتحدة، بغية سرقة بعض البيانات الحساسة، وذلك نقلاً عن تقرير لوكالة بلومبيرغ.
وقال التقرير إن شركة الأمن السيبراني "ري سيكيوريتي" اكتشفت الخرق، وذكرت أن الاختراق الأولي لشبكات الأمم المتحدة حدث في 5 نيسان/أبريل وبقي القراصنة متسللين في النظام حتى 7 آب/أغسطس.
ولفت المدير العام التنفيذي لشركة "ري سيكيوريتي"، جين يو إلى أن القراصنة اخترقوا "شبكة الأمم المتحدة بهدف المساومة على بيانات أعداد كبيرة من المستخدمين لجمع مزيد من المعلومات الاستخبارية على المدى الطويل".
ووفقاً للتقرير، أبلغ مسؤولو الأمم المتحدة شركة "ري سيكيوريتي" أن هدف القراصنة كان الاستطلاع، ولكنهم توقفوا عن التواصل مع شركة الأمن السيبراني بعد أن قدمت دليلاً على أن الهجوم أسفر أيضاً عن سرقة بيانات.
وقالت الشركة إن القراصنة حاولوا خلال الاختراق الأخير جمع معلومات حول بنية شبكات الكمبيوتر في الأمم والمساومة على 53 حساب للأمم المتحدة.
وحدث الاختراق المزعوم وسط عدد متزايد من هجمات برمجيات الفدية الخبيثة على الشركات المتواجدة في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة "كولونيال بايبلاين" وشركة "كاسيا" وغيرهما.
سبوتنيك إنترناشيونال