دراسة جديدة تظهر إن مجرة درب التبانة ليست مختلطة بشكل جيد

منوعات

دراسة جديدة تظهر إن مجرة درب التبانة ليست مختلطة بشكل جيد

12 أيلول 2021 16:57

أظهرت دراسة جديدة أن مجرتنا ليست مختلطة تماماً كما يفترض العلماء أحياناً.

مجرة درب التبانة


وعلى وجه الخصوص، يركز هذا البحث الجديد على توزيع ما يعتبره علماء الفلك معادن، وهي في الحقيقة مجرد كل عنصر ما عدا الهيدروجين والهيليوم، حتى عندما تكون هذه العناصر غازات.

وفي العمل الجديد، استخدم العلماء تلسكوب هابل الفضائي والتلسكوب الكبير جداً في تشيلي لرسم خريطة للمعادن في الغبار عبر مجرة درب التبانة على أمل تحسين النماذج التي تصف تاريخ المجرة.

المعادن في مجرة درب التبانة

وقالت أناليسا دي سيا، عالمة الفلك بجامعة جنيف في سويسرا والمؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، في بيان: "في البداية، عندما تشكلت مجرة درب التبانة، قبل أكثر من 10 مليارات سنة، لم تكن تحتوي على أي معادن، ولكن بيئة النجوم أثرت تدريجياً بالمعادن التي تنتجها."

ويحدث هذا التخصيب لأن الذرات، في أعماق قلب النجم، تتصادم معاً لتشكل ببطء أنواع ثقيلة بشكل متزايد من المادة، ويستمر ذلك حتى يتشكل الحديد.

ولا تنفجر جميع النجوم عندما تنفد المواد التي تغذي هذه العملية، لكن النجوم التي تنفجر تقذف كل تلك المعادن إلى أحيائها الكونية، حيث، من الناحية النظرية، يمكن أن تختلط المعادن مع بقية مجرة درب التبانة.

اختلاف مستويات المعادن في مجرة درب التبانة

وتقليدياً، افترضت النماذج العلمية أن عملية الخلط فعالة جداً، وفقاً للبيان، ولكن، تشير الملاحظات الجديدة، التي استهدفت الغبار بالقرب من 25 نجم مختلف، إلى أن الأمر قد لا يكون كذلك، وبدلاً من ذلك، هناك اختلافات محلية صارخة في مستويات المعادن.

ونتيجة لذلك، قد يحتاج العلماء إلى إعادة تقييم فهمهم لتاريخ مجرة درب التبانة، كما قال الباحثون.

المصدر: Live Science