يستمر الاتحاد الأوروبي بالتدخل بالشؤون الداخلية لبعض الدول التي لا تتوافق مع سياساته، بذرائع مختلفة تتمحور حول شعارات حقوق الإنسان و الانتخابات، ويقوم بتنفيذ أجنداته عبر فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية.
وبحسب موقع روسيا اليوم فقد رفض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أي حوار مع الغرب إلا بعد أن يقوم برفع العقوبات المفروضة على بلاده.
حيث قال لوكاشينكو أثناء زيارته لأحد الميادين التدريبية العسكرية وسط بيلاروس لمتابعة مرحلة من مراحل تدريبات "الغرب 2021" المشتركة بين القوات المسلحة البيلاروسية والروسية: "ما لم يتم رفع هذه العقوبات الغربية وما لم تنته إهانة مواطنينا لن نحاورهم".
كما انتقد الرئيس البيلاروسي محاولات الاتحاد الأوروبي "غير الجدية" لممارسة الضغط على مينسك بواسطة موسكو، كاشفاً عن قيام رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بتوجيه هذا الطلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح الرئيس البيلاروسي بأن مينسك متمسكة بمواصلة الحوار مع الدول الأوروبية لكن مطالبات هذه الأخيرة تتعلق بشؤون بيلاروس الداخلية (مثل ملف الانتخابات أو قضية "السجناء السياسيين") وهو أمر مرفوض لدى بلاده.
ووصف لوكاشينكو الوضع على حدود بيلاروس مع دول الاتحاد الأوروبي، بأنه مشكلة الغرب الذي أعلن سابقا، عن استعداده لاستقبال جميع اللاجئين من أفغانستان ودول أخرى، غير أن الاتحاد الأوروبي يطردهم حاليا من أراضيه باستخدام الكلاب وإطلاق الرصاص فوق رؤوسهم.
كما انتقد لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب رفضهما إرسال مراقبين لمتابعة تدريبات "الغرب 2021".
المصدر: روسيا اليوم