ريتا حايك توجه رسالة للنشطاء الحقوقيين: أين أنتم من لبنان وغزة؟

ريتا حايك

وجهت الفنانة ريتا حايك رسالة للنشطاء الحقوقيين المنادين باحترام الإنسان والرفق بالحيوان، تساءلت خلالها عن كيفية تغاضيهم عن جميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وغزة.

ريتا حايك تحرج النشطاء الحقوقيين بسؤال إنساني

وطالبت النجمة اللبنانية أصدقائها الحقوقيين بالإجابة على سؤالها بشكل منطقي وواقعي بعيداً عن السخرية، وقالت في فيديو قصير عبر حسابها الرسمي في تطبيق INSTAGRAM:

"أنا اليوم كتير ضايعة، عندي سؤال ما ع يطلع من راسي وبحاجة لجواب، بليز بدي جواب التعليقات، لكل أصحابي بكندا، أمريكا وأوروبا اللي كتير ناشطين بحقوق الإنسان والمرأة ولكل النباتيين الذين لا يأكلون اللحوم لأنه ما بيقدروا يؤذوا حيوان أو يتخيلوا إنه يتأذى، ولكل الأشخاص الدافئين شو بخصوص الفصلة (الفصل) بين هيدا الشيء وبين إنه ما منشوف في إبادة جماعية وأطفال عم ينحرقوا بالخيم، وقتل مجازر وعيل عم تنسف من السجل العدلي بـ لبنان وغزة؟!".

وتمنت ريتا حايك على المتشدقين بحقوق الإنسان والمنادين بالرفق بالحيوان إعطاءها الوصفة السحرية لهذا الأمر، مضيفة: "على الحقوقيين الإجابة كيف بتقدروا تفصلوا في شي يتتعاطوا لنفصل، لحتى ما نقشع هيدا الشي بس نقشع أشياء تانية".

وأعادت نجمة الدراما العربية المشتركة طرح سؤالها باللغة الإنجليزية، وذلك كي يصل لشريحة أوسع من المتابعين.

ليأتيها الرد من المهتمين بحقوق الإنسان والحيوان من اللبنانيين المغتربين وغيرهم من الجنسيات، والذين أكدوا أن عنصرية البعض تمنعهم من إدانة إسرائيل، ومن تعليقاتهم: "الحرب بغزة ولبنان كشفت ازدواجية المعايير بالعالم"، و"في سببين.. الأول: البريستيج.. الثاني: الخوف على المصالح لأنه الحق بخوف هالايام وإلو ضريبة".

وورد: "ببساطة، إنهم للأسف يخشون جدًا من التحدث بسبب حقيقة أنهم قد يكونوا مستهدفين للقيام بذلك... نحن نعيش في مجتمع منحرف للغاية حيث إذا لم تتبع الأجندة "العالمية" فأنت ببساطة... معاقب.. ألقِ نظرة على بودكاست كريس ويليامسون مع إريك واينشتاين ويمكنك فهم هذا العالم بشكل أفضل..".

ولعل من أبرز المعلقين، الإعلامية غدي فرنسيس التي وصفت مواطنتها الممثلة ريتا حايك بـ "البطلة".

الجدير بالذكر أن الفنانة اللبنانية ريتا حايك، شاركت مؤخراً في بطولة الفيلم الفرنسي "البرابرة" للمخرجة جولي دلبي، وتضيء قصة العمل على العنصرية في الغرب وازدواجية معاييره، حيث تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى الفرنسية التابعة لمنطقة "بروتاني"، يستعد السكان لاحتضان عائلة لاجئة من أوكرانيا، فيفاجؤوا في النهاية بأن العائلة سورية وتحدث سلسلة من الأحداث المضحكة المبكية توجه رسالة إنسانية عميقة تدعو للتأمل في مآسي الشعوب التي تعاني من الحرب والتعاطف معها، بصرف النظر عن هويتها. (مونت كارلو الدولية)

النهضة نيوز