تمثل المناطق التي تحتدم فيها الصراعات، بيئة خصبة لنشاط التنظيمات الإرهابية، ويتربع تنظيم داعش الإرهابي على رأس هذه التنظيمات تطرفاً وعنفاً وإرهابا، حيث ظهر التنظيم الذي عانت سورية والعراق من جرائمه التي لا توصف، في دول في آسيا وإفريقيا، فيما برز هذا التنظيم في نيجيريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع الصراع الدائر بين الجيش النيجيري وجماعة بوكو حرام الإرهابية وعصابات الخطف المنتشرة في البلاد.
وبحسب موقع روسيا اليوم فقد أكد مصدران عسكريان لوكالة فرانس برس اليوم الخميس، بأن 16 جنديا من القوات النيجيرية قتلوا أمس الأربعاء في كمين نصبه مسلحون موالون لتنظيم "داعش" في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وكشف المصدران، بأن الهجوم استهدف قافلة عسكرية حيث فجرت مجموعة مسلحين عدة عبوات ناسفة مزروعة في طريق قبل أن يفتحوا النار بقذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة على وحدات الجيش.
وبين أحد المصادر بأن الهجوم أسفر عن مقتل 16 جنديا وعنصرين في مجموعة مسلحة مدنية إضافة إلى أسر عسكريين اثنين وإصابة 11 آخرين مع تدمير عدة سيارات للجيش.
وأشار الموقع إلى أن هذا الهجوم يعتبر من العمليات الأكثر فتكا في هذا العام من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية – ولاية غرب أفريقيا" على القوات النيجيرية التي تقاتل المسلحين في شمال شرق البلاد منذ 12 عاما.
ويذكر أن تنظيم داعش قام بقتل زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية المتطرفة في حزيران الماضي، معلناً بأنه نفذ عملية القتل بأوامر مباشرة من قيادة تنظيم داعش في الشرق الأوسط.
المصدر: روسيا اليوم