تتفاعل تبعات اتفاق أوكوس بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والذي نتج عنه إلغاء أستراليا صفقة الغواصات التقليدية الفرنسية الموقعة مع فرنسا منذ العام 2016 لصالح غواصات تعمل بالدفع النووي بمساعدة واشنطن ولندن، الأمر الذي اعتبرته باريس خيانة وطعنة في الظهر.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد تم إلغاء اجتماع بين وزير الدفاع البريطاني بن والاس، ونظيرته الفرنسية فلورنس بارلي بسبب الخلاف الدبلوماسي حول صفقة أوكوس، بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
حيث نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، عن بيتر ريكيتس، الرئيس المشارك للمجلس الفرنسي البريطاني الذي خطط وزراء الدفاع لمخاطبته، أن الاجتماع قد تم تأجيله إلى موعد لاحق.
ووفقاً للصحيفة فقد كان مقرراً عقد اجتماع ثنائي أيضاً بين وزيري البلدين، لكن تم إلغاؤه أيضًا.
ويذكر أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، كان قد أعلن يوم الأربعاء الماضي نيته فسخ عقد أبرمته أستراليا مع فرنسا عام 2016 لشراء 12 غواصة تقليدية بقيمة 56 مليار يورو، إثر إعلان واشنطن عن تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يضمّ إليها كلاً من لندن وكانبيرا، سمي معاهدة أوكوس، وتعهدها بمساعدة أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالدفع النووي.
مع الإشارة إلى أن فرنسا استدعت سفيري بلادها من كل من الولايات المتحدة وأستراليا، مما يعكس حدة الأزمة السياسية التي أرخت بظلالها على علاقات الشراكة القوية بين هذه الدول.
المصدر: سبوتنيك