أخبار

هيرفي غرانجان يهاجم صفقة الغواصات النووية بين أستراليا والولايات المتحدة

21 أيلول 2021 19:56

تسببت صفقة الغواصات النووية بين أستراليا والولايات المتحدة بأزمة دبلوماسية بين فرنسا وأستراليا من جهة، وفرنسا والولايات المتحدة من جهة أخرى، وذلك بعد أن تراجعت أستراليا عن صفقة لشراء 12 غواصة فرنسية اتفق عليها منذ عام 2016، وتذرعت أستراليا بوجود مشاكل بقدرة الغواصات التقليدية على تحقيق الأهداف الأمنية والاستراتيجية، ما دفع المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، هيرفي غرانجان، للدفاع بشراسة عن قدرات بلاده في صناعة الغواصات في سلسلة من التغريدات.

وهاجم غرانجان في عدد من التغريدات عبر تويتر، اليوم الثلاثاء، الصفقة التي تشمل أيضاً بريطانيا، إذ قال إن فرنسا "صنعت أكثر من 250 غواصة على مدار أكثر من 120 عاماً"، واصفاً قرار أستراليا إلغاء صفقة شراء غواصات فرنسية "بالأنباء السيئة" على الأستراليين.

وأضاف إن شراكة "أوكوس" الجديدة ستعني حصول البلاد على الغواصات بعد عقد من الموعد الذي كان مخططاً له، وبدلا من 2030، "الآن سيتم الأمر تقريباً في 2040"، وحذر أن "هذا وقت طويل، عندما تنظرون إلى مدى السرعة التي تتسلح الصين بها".

كما تحدث غرانجان أيضاً عن الانتقاد الموجه للغواصات الفرنسية بأن صوتها قد لا يكون خافتاً بما يكفي للقيام بوظيفتها، وأكد أن الغواصات التقليدية التي تصنعها فرنسا على الأرجح صوتها أكثر خفوتاً، إذ أن الغواصة التقليدية "ليس بها نظام دائم للتبريد لتشغيل مفاعلها".

وبيّن أن في اليوم نفسه من الإعلان عن شراكة "أوكوس"، "كتب الأستراليون إلى فرنسا يقولون إنهم راضون عن الأداء الذي تحققه الغواصة وبالتقدم الذي يحرزه البرنامج".

هذا وتصر الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا على أن الأزمة الدبلوماسية لن تؤثر على العلاقات طويلة المدى مع فرنسا، حتى بعد أن استدعت باريس سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا لأول مرة في التاريخ بسبب الصفقة.

روسيا اليوم